الرؤية الملكية السامية لإنجاح هذا القطاع والرافد الاقتصادي الهام للدخل والناتج المحلي الأردني تتضمن التوجه نحو تطبيق محاور استراتيجية زراعية هامة، ويرى خبراء التسويق الزراعي بضرورة الإستفادة من هذة الرؤية والعمل على تحقيقها من خلال الآتي:

أولاً. التمكين التكنولوجي للمزارعين والإستفادة من التكنولوجيا الزراعية الحديثة والاعتماد على قواعد بيانات علمية.

ثانياً. التوجه نحو إنشاء مراكز تدريبية حديثة في كافة المحافظات الأردنية، تتظمن تحديد الاحتياجات التدريبية وتصميم حقائب علمية متميزة في مجال التأهيل الزراعي والاستفادة من الخبرات والتجارب الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في الزراعة الحديثة والتنوع الزراعي.

ثالثاً. الدعم التسويقي الرسمي للمنتجات الزراعية ذات الجودة العالية والمميزة التنافسية التي تحققها غي الأسواق الدولية.

رابعاً. دراسات حول كفاءة وربحية الزراعة المائية على الأسطح بأقل التكاليف من حيث المساحة والتوجه نحو التسويق الأخضر.

خامساً. إيجاد مجمع زراعي موحد لتنظيم مراقبة عمل المشاتل الزراعية في العاصمة الحبيبة عمان.

سادساً. إيجاد خطط استراتيجية تسويقية marketing strategic يتشارك بتنفيذ أدواتها خبراء التسويق الدولي من القطاع التعليمي والخاص ضمن مؤشرات الأداء kpis.

سادساً. إيجاد تشاركية حقيقية فعالة بين القطاعين العام والخاص من خلال وزارة الزراعة والتي تبذل جهوداً مقدرة في هذا المجال،
حمى الله الاردن قيادة وشعباً في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين.