عمون - بات خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، في موقف محرج، بسبب مدافعه الفرنسي صامويل أومتيتي، ونادي لايبزيج الألماني.

ويسعى لابورتا إلى تخفيض عقود العديد من اللاعبين، ورحيل آخرين، من أجل تخفيض سقف الرواتب، لا سيما بعد الفشل في تسجيل عقد الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي رحل بشكل مجاني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.


ومن أول اللاعبين الذين يرغب لابورتا في التخلص منهم، المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي، الذي يتقاضى راتبا مرتفعا في النادي الكتالوني.

أومتيتي تلقى العديد من العروض خلال الفترة الماضية، غير أنه رفض كل العروض، في ظل رغبته في الانتقال إلى نادٍ يشارك في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا.

ووفقا لصحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن أومتيتي أبلغ إدارة برشلونة أنه سيكمل تعاقده مع الفريق، ولا ينوي الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

من جهته، يبدو نادي برشلونة مستسلما لفكرة بقاء أومتيتي، ومن المُتوقع أن يشارك في المباراة المقبلة بالدوري الإسباني أمام خيتافي، الأحد المقبل، في ظل غياب جيرارد بيكيه للإصابة، وإيريك جارسيا للإيقاف.

في المقابل، تواجه لابورتا أزمة أخرى تتعلق باللاعب الشاب إياكس موريبا، الذي ينتهي تعاقده مع النادي الكتالوني بنهاية الموسم الحالي، والذي يرفض التجديد في الفترة الحالية.

نادي لايبزيج الألماني تواصل مع برشلونة من أجل الحصول على خدمات موريبا خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية مقابل 5 ملايين يورو.

وتبدو الصفقة صعبة للغاية، لا سيما وأن النادي الكتالوني يطلب الحصول على 20 مليون يورو على أقل تقدير، من أجل الاستغناء عن موريبا.

بقاء موريبا وأومتيتي في الموسم الجديد سيُبقي سقف الرواتب مرتفعا، وهو ما يجعل نادي برشلونة في أزمة كبرى.