العالم يحتفل بأعمال الوبائيات الميدانية
07-09-2021 01:00 PM
عمون - ركز العالم في العام الماضي على عمل المختصون في الوبائيات الميدانية بصفتهم رواد حماية صحة السكان خلال جائحة كوفيد-19، من خلال المشاركة في تتبع المخالطين والتقصي الوبائي، والمشاركة المجتمعية، وتحليل البيانات.
يحتفل العالم في السابع من أيلول من هذا العام بأعمال الوبائيات الميدانية من خلال الدعوة إلى زيادة الدعم اللازم لتعزيز أنظمة الصحة العامة في جميع أنحاء العالم لاكتشاف حالات تفشي الأمراض والاستجابة لها بشكل أفضل.
ودعت اللوائح الصحية الدولية (IHR) وجدول أعمال الأمن الصحي العالمي (GHSA) إلى تعيين مختص وبائيات ميدانية واحد على الأقل لكل 200,000 شخص في كل بلد. كما تكمن الحاجة إلى هؤلاء المختصين لاكتشاف حالات الطوارئ الصحية العامة والاستجابة لها واحتوائها.
وقال الدكتور هيثم بشير مدير برامج القوى العاملة في الصحة الدولية للتنمية | الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) "لطالما كان لمختصي الوبائيات الميدانية دور هام في سلامة وصحة المجتمعات. وقد سلطت جائحة كوفيد-19 مؤخراً الضوء على أهمية هذا المجال من الصحة العامة. ونحن بحاجة إلى زيادة عدد أخصائيي الوبائيات الميدانية المدربين والمؤهلين، وإدخال برامج تدريبهم في بلدان جديدة، وإنشاء مستويات مختلفة من برنامج تدريب الوبائيات الميدانية (FETP)، وذلك لبناء كفاءات القوى العاملة في مجال الصحة العامة على مختلف مستويات النظام الصحي".
وتنظم هذه الفعالية الشبكة العالمية لبرامج التدريب على علم الأوبئة.