عمون - دق النائب علي سليمان الغزاوي "ناقوس الخطر" بحديثه عن ما تعانيه مستشفيات وزارة الصحة من ترهل و تكرارٍ للأخطاء التي كان آخرها قصة الطفل عبدالرحمن الغزاوي الذي لولا قدر الله ولطفه لسجلنا قضية كقضية "لين و غنى" الطفلتان اللتين ذهبتا ضحية الأخطاء الطبية.

وقال الغزاوي في ادراج عبر فيسبوك السبت، "تحدثنا مراراً بأن المستشفيات في الأغوار الشمالية لا ترقى إلى مستوى المراكز الصحية الشاملة نظراً لوجود نقص كبير في الكوادر والاجهزة الطبية المتطورة لخدمة أبناء المنطقة".

وأضاف "اليوم نحن أمام تشخيص طبي خاطئ كاد أن يؤدي بحياة الطفل عبدالرحمن الغزاوي لولا قدر الله ولطفه، أدخل ليلة الجمعة إلى مستشفى الراهبات الوردية لإجراء عملية جراحية طارئة لاستئصال الزائدة الدودية، بعد أن شخصها طبيب الطوارئ في مستشفى أبي عبيدة الحكومي على أنها التهاب امعاء".

وختم "لن نقف مكتوفي الأيدي سنسعى جاهدين لتطوير القطاع الصحي في لواء الاغوار الشمالية حتى يرتقي بمستوى الخدمات الصحية التي يحتاجها أبناء اللواء".