عمون - نظم حزب الإصلاح في مقره مساء الاثنين، ندوة بعنوان التعليم بين الواقع والمأمول في مئوية الدولة الأردنية تحدث فيها الدكتور عيد الدحيات أمين عام الحزب.

وجاء في الندوة أن استراتيجيات التعليم التي وضعت في السنوات الماضية قد انصبت بشكل رئيسي على الجوانب المعرفية الأكاديمية وعلى مكونات العملية التعليمية وكيفية إصلاحها وتطويرها في حين تم إهمال جوانب بناء شخصية الطالب وهويته وغرس منظومة القيم الأساسية في وجدانه، ان التحدي المطروح هو إلا يقع التعليم ومؤسساته في الأردن ضحية لبعض أمراض المجتمع الذي فيه نعيش فقد وجدت المدارس والجامعات من اجل إصلاح المجتمعات وحل مشاكلها.وانه على واضعي الاستراتيجيات والمخططين التربويين أن يأتوا باليات جديدة لتعميق العلاقة بين المدرسة والبيت.

وأكدت ان المعلم هو حجر الزاوية في البناء التعليمي التربوي فلا بد من ان تركز الاستراتيجيات على توفير جميع الوسائل والامتيازات التي تؤدي إلى نجاحه في ممارسة مهنته من حيث تطوير اليات اختيار المعلمين وتدريبهم وتأهيلهم.

وشددت على أن الإدارة السياسية للدولة هي التي تنشد التغيير لمواجهة المستجدات وتعبر عن ذلك بالتطوير المستمر للإدارة التربوية في مؤسسات التعليم وما يزال الشعب الأردني يعيش تحت سيطرة ظروف اجتماعية تجعله يعد الدولة بمثابة الاب الذي عليه واجب رعاية أسرته.
وتلا الندوة مناقشة واسعة من الحضور حول التعليم والعملية التربوية.