facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




استراتيجية برامجية للشباب والبطالة لحزب الميثاق الوطني قيد التأسيس


د. مهند صالح الطراونة
05-10-2021 09:12 PM

حزب الميثاق الوطني وهو قيد التأسيس والذي يلقى إستقطابا كبيرا من مختلف النخب الفكرية والعلمية والنقابية والأكاديمية والمرأة والشباب، وسوف يعقد الحزب لقاءات في كل مناطق ومحافظات المملكة وإن أكثر ما كان يشدني في حواراتي انا وزملائي بالحزب مع الشباب الذي وصل في حالة مؤسفة من الاحباط والبؤس والفقر والبطالة والغضب لا يمكن تخيلها ومن الطبيعي أن يكون مبررهم ومنطقهم عندما تتحدث عن ضرورة الانخراط بالعمل الحزبي أنه ماذا نستفيد من الانخراط في العمل الحزبي وانا لا أعمل وانا أجد حتى مصروفي اليومي وهذا مبرر واقعي وطبيعي ولا يمكن التغافل عنه.

فكر حزبي برامجي وديناميكي

حزب الميثاق الوطن لن يكون حزب للتنظير ونرجسي في الطرح وليس حزب الشخص الواحد بل حزب واقعي برامجي ديناميكي يعمل بروح الفريق الواحد ويؤمن بالتفاعل الميداني مع الناس ومع مؤسسات الدولة و مسؤوليها، و يقدم أفكار وحلول ناجعة ليست سريعه لكنها ليست مستحيلة تخفف من حدة المشاكل بل و تنهيها بالتدريج؛ وأراهن ان أفكار وبرامج الخزب ستكون مقنعة لفئة المثقفين والشباب.

تنمية الشباب استثمار للوطن

يرى حزب الميثاق الوطني بهذا السياق أن تنمية قدرات الشباب وإستثمار طاقاتهم وحل مشاكلهم المختلفة هو إستثمار في الوطن و في مستقبله بل ويعتبر أهم مقوماته حتى يستطيع مواجهة تحدياته المستقبلية، ومن هنا بجب إعادة تأهيل الشباب ورعاية شؤونهم وتأهيلهم تأهيلا مناسبا بالمعرفة والعلوم المختلفة والإعداد الذهني والجسدي وتعزيز روح المشاركة ومهارات الريادة لديهم ،بالإضافة إلى تأكيد القيم الأنسانية والوطنية والدينية السليمة وغرس مباديء الحريةوالديمقراطية والمواطنة الصالحة لديهم منذ الصغر .

حلول ليست سريعه وغير مستحيلة

وعن البطالة يرى حزب الميثاق الوطني ولا يتسع المقام إلى سرد جميع الأفكار بهذا الخصوص لكن اتناولها هنا بالمجمل على شكل حلول يجب أن تكون نقطة البداية في حل مشكلة البطالة وهي :
أولا : ترشيد العمالة الوافدة بجميع القطاعات وحصرها في الإطار الضيق والتي لا يتوفر فيها بديل أردني فمن غير المعقول هجرة العقول والكفاءات الاردنية بحثا عن لقمة العيش وبلادنا بحاجة إليهم.

ثانيا : تحسين ظروف العمل الأردني وتشجيعه وتسهيل سبله للشباب في جميع القطاعات .

ثالثا : العمل على تأهيل تدريب العاطلين عن العمل من خلال الجامعات ومؤسسات الدولة لمواجهة ظروف السوق وحاجات العمل المتغيرة .

رابعا : العمل من خلال التنسيق والدبلوماسية المكثفة من قبل القطاع العام والخاص مع الأشقاء العرب وخاصة مع الأشقاء في دول مجلس التعاون في دول الخليج العربي على إستقطاب جزء من العمالة الأردنية ، وخاصة أن الكفاءات الأردنية أثبتت نجاحها وكسبت ثقة الأشقاء ومرحب بهم بكل دول الخليج .

خامسا: تشجيع الاستثمار المحلي والدولي وتذليل جميع العقبات أمامه حيث سيساعد على استيعاب جزء كبير من البطالة .

سادسا: تشجيع المشاريع الصغيرة وتنمية فكر ريادة الأعمال لدى الشباب، وهذه الأخيرة يجب أن تتولاها الجامعات وتسعى لان تنشيء مسرعات أعمال وتتبنى مشاريع وابحاث الطلبة وتحويلها إلى مشاريع قابله للاستثمار .

سابعا : إعادة ترتيب صناديق العون الإجتماعي ومأسسة الزكاة بشكل يكفل تقديم دورها بشكل أكثر فعالية ،وينهي حالة التضارب بين المؤسسات العامة والخاصة المختلفة التي تقدم العون والمساعدة ،وفي هذا السياق لابد من توفير الدعم اللازم والكافي لصندوق المعونة الوطنية وصندوق التنمية والتشغيل وحزمة مشاريع الأمان وجميعها تشكل دورا فاعلا في تنمية المشاريع و التخفيف من البطالة.

وللحديث بقية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :