عمون - عبدالله مسمار - قبيل اتمام عامها الأول بيوم واحد، يجرى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الاثنين، تعديله الرابع، والذي من المتوقع أن يكون موسعا.

التعديلان الاول والثالث كانا اضطراريان بالنسبة للخصاونة، حيث اضطر في المرة الاولى على تعيين وزير للداخلية يوم 2 كانون اول 2020 بعد استقالة وزيره الاول توفيق الحلالمة إثر تجاوزات قانونية رافقت انتخابات مجلس النواب التاسع عشر..

فيما اضطر للتعديل الثالث يوم 29 اذار 2021 لتعيين وزير الصحة فراس الهواري ووزير العمل يوسف الشمالي، بعد استقالة وزير الصحة السابق نذير عبيدات على اثر حادثة مستشفى السلط، ووزير العمل السابق معن القطامين الذي استقال عشية اداء اليمين في التعديل الثاني بعد سحب حقيبة وزارة الاستثمار منه.

اما التعديل الثاني للخصاونة جاء بعد إقالة وزيري الداخلية سمير مبيضين والعدل بسام التلهوني اثر مخالفتهما أوامر الدفاع وتواجدهما داخل مطعم بعدد أكبر من المحدد على الطاولة، إلا أن التعديل كان مقررا مسبقا بالنسبة للخصاونة وشمل 10 حقائب.

وعين في التعديل الثاني محمد النجــــار وزيرا للمياه والري خلفا لمعتصم سعيدان، وونقل علي العايد من وزارة الدولة لشؤون الاعلام الى تولي وزارة الثقافة خلفا لباسم الطويسي، كما عين وجيه عزايـــزة وزيراً للنقــل خلفا لمروان خيطان، ونقل أحمد الزيـــادات وزيرا للعدل خلفا للتلهوني.

كما عين خالد الحنيفـات وزيراً للزراعــة خلفا لمحمد داودية، ومحمد ابو قديـس وزيراً للتربية والتعليم ووزيرا للتعليم العالـــي والبحث العلمي بعد أن كان يحمل حقيبة التعليم العالي فقط، فيما غادر تيسير النعيمي الذي كان يحمل حقيبة التربية والتعليم.

ونقلت حقيبة وزارة الدولة للشؤون القانونيـة إبى محمود الخرابشة، والذي كان يغل موقع وزير دولة، كما حمل معن القطامين حقيبة وزارة العمل فقط بعد أن كان يحملها الى جانب وزارة الاستثامر.

وعين صخر دوديـن وزير دولة لشؤون الاعــلام خلفاع للعايد، كما عين مازن الفرايـــــــــة وزيراً للداخليـــة خلفا لمبيضين.

ويذكر أن حكومة الخصاونة أدت اليومين أمام جلالة الملك عبدالله الثاني يوم الثاني عشر من تشرين الأول 2020، وتتم عامها الأول يوم بعد غد الثلاثاء.