عمون - قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، اليوم الثلاثاء، إن قدوم المستكشفين الأوروبيين الذين وصلوا لأول مرة إلى الشواطئ الأمريكية كان ”نذيرًا بموجة دمار للشعوب الأصلية، وإنهم ارتكبوا أعمال عنف، وسرقة للأراضي، ونشروا الأمراض“.

وأضافت هاريس أمام المؤتمر الوطني للهنود الأمريكيين، وهو أكبر منظمة أمريكية للشعوب الأصلية: ”علينا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال أمام هذا الماضي المشين“.

وأشارت إلى أنه ”يجب أن نلقي الضوء عليه، وأن نبذل كل ما بوسعنا لمداواة آثار ذلك الماضي في المجتمعات الأصلية اليوم“.

ومضت قائلة، إن إدارة بايدن ستعيد التفاوض مع الشعوب الأصلية على مذكرة تفاهم حول تمويل اتحادي للتدريب على الوظائف في الأراضي القبلية.

وتمت إعادة التفاوض في 2018، بين 12 وكالة اتحادية، ولكن دون مدخلات من الشعوب الأصلية المعنية.

وجاءت تصريحات هاريس، في اليوم التالي ليوم كولومبوس الذي يوافق ذكرى وصول المستكشف كريستوفر كولومبوس إلى الأراضي الجديدة، ويوم الشعوب الأصلية الذي أعلن عن تنظيمه مؤخرًا.

وقالت نائبة الرئيس الأمريكي، إن الولايات المتحدة منذ العام 1934 ”تتذكر في كل شهر أكتوبر رحلة المستكشفين الأوروبيين الذين هبطوا لأول مرة على شواطئ الأمريكيين.. ليس هكذا (تُروى) القصة بالكامل، ولم تكن هذه هي القصة الكاملة قط“.

(وكالات)