عمون - قال مدير ثقافة محافظة البلقاء، الدكتور معتصم غوشة، إن إدراج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي يشكل حافزا لمزيد من العمل والعطاء لتسليط الضوء على هذا الإنجاز الأردني الكبير.

وأضاف غوشة، في تصريح صحفي، الاثنين، أن المديرية عملت على إقامة عدة أنشطة لإبراز تاريخ مدينة السلط والتعريف بها، بما يتناسب والتاريخ العريق والكبير للمدينة، لافتا إلى أن إقامة الأنشطة والفعاليات الثقافية المختلفة، كانت وفق خطة شاملة معدة، منذ بداية العام، والتي استهدفت جميع فئات المجتمع وشرائحه.

وبين أن المديرية، بالتعاون مع الهيئات الثقافية، عملت هذا العام على إقامة عشرات الأنشطة الثقافية في ألوية ومناطق محافظة البلقاء كافة، بالإضافة لعشرات الدورات والورش التدريبية الخاصة بالتمكين، لاسيما للسيدات، الأمر الذي يسهم في تعزيز قدراتهن الاقتصادية، لإيجاد مصدر للدخل وإعالة أطفالهن وأسرهن.

ونفذت محافظة البلقاء سلسلة فعاليات بمناسبة احتفالات الدولة الأردنية بالمئوية الأولى، لإظهار التاريخ المشرف والناصع للدولة ومراحل تطورها في مختلف المجالات، والدور الكبير للهاشميين في بناء الدولة الأردنية، والتي يكمل جلالة الملك عبدالله الثاني مسيرتها، حيث شهد الأردن خلال قيادته نهوضا كبيرا في جميع المجالات التنموية والتطوير في القطاعات كافة.

وفي مجالات تنمية الإبداع والمبدعين ورعاية المواهب، قال غوشة إنه جرى إنشاء فرقة شارع الحمام الثقافية، بالتعاون مع منتدى شارع الحمام، والعمل جار على تأسيس فرقة الكورال للشباب، بالإضافة إلى إقامة فعاليات خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام؛ لبناء شخصيتهم وقدراتهم وتنمية الإبداع الثقافي الأدبي لديهم.

وأشاد غوشة بدور الهيئات الثقافية بالمحافظة، والتي واصلت عملها في الظروف كافة، خاصة خلال جائحة كورونا، وذلك لضمان استمرار وصول الرسالة الثقافية الشاملة للمواطنين.

(بترا)