عمون - ان التوجيهات الملكية السامية وبكتب التكليف للحكومات كانت تركز على التشاركية بالعمل بالمؤسسات والعمل بروح الفريق الواحد والتقاط الإشارات من المجتمع المحلي وترجمتها لإنجازات تخدم المصلحة الوطنية العليا.

وبهذا الجانب برز لدينا موظف بمتصرفية لواء القصر بمحافظة الكرك حسام اللحاوية أعطى للرسائل الملكية والأوراق النقاشية جل اهتمامه بحيث ابدع بجائحة كورونا كشريك مع الأجهزة الامنية ومركز الازمات بتطبيق اوامر الدفاع بطريقة سلسة اشتبك بها إيجابيا مع افراد المجتمع المحلي في منطقة اختصاصه ، فكان المرشد الامين لهم وبنفس الوقت الموظف الصلب بتطبيق القانون على المخالفين.

وعلى جانب آخر استطاع حل الكثير من القضايا العشائرية الشائكة بحنكة الكبار حيث استخدم شعار لن أرضي طرف على حساب آخر فكان صلب مع جميع الأطراف مسترشدا بصورة الفكر وطرق الاستدلال السليم لإيصال فكرته والتخفيف على المتصرف المسؤول عنه والمحافظ حتى الوزير ، فكان المبادر وبإشراف من محافظ الكرك ومتصرف لواء القصر للدفاع ببسالة عن وثيقة ضبط الجلوة العشائرية ونجح بتشاركية مقطوعة النظير مع متصرفه ومحافظه بنشر هذه الفكرة والمنجز الوطني التاريخي بين ابناء العشائر في منطقة ساخنة ولا يقدم على ذلك الا الجسور وأعاد الكثير من الاسر الى مناطق سكنهم بعد اشهر وسنوات من الرحيل عنها تحت حجة الجلوة للجد الخامس.

الادارة القانونية فراسة والتمكن لرسم خارطة طريق من موظف بوزارة استطاع ان يكون سند لإدارته هو النجاح والابداع والسيطرة ، خاصة عندما يكون المسؤولين عنه يؤمنوا بهذه القاعدة ونشكرهم نيابة عنه ( محافظ الكرك محمد الفايز ومتصرف القصر احمد الفاعوري ).

حسام كما غيره من شباب الوطن الغيور يستحق التحفيز والتكريم فهذا ما يريده جلاله الملك وولي عهده الأمين