عمون - أعلنت الحكومة الأرجنتينية، اليوم الأربعاء، أن المنزل الذي ولد فيه أسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا أصبح نصبا تذكاريا وطنيا.

ويقع منزل مارادونا البسيط، الذي أمضى به سنواته الأولى، في حي ”فيلا فيوريتو“ الفقير جنوب العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وتوجد اليوم لوحة جدارية على شكل مارادونا تزين واجهة المنزل.

وتوفي مارادونا جراء تعرضه لنوبة قلبية في نوفمبر الماضي في منزل خاص شمال بوينس آيرس، بعد أسبوعين من خروجه من المستشفى، إذ خضع لعملية جراحية في الدماغ.

وفاة مارادونا

في نوفمبر الماضي أُعلن عن وفاة النجم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا عن عمر ناهز الـ60 عامًا؛ بسبب سكتة قلبية.

وأصيب مارادونا بنوبة قلبية في منزله بعد أسبوعين فقط من مغادرته المستشفى، حيث خضع لعملية جراحية إثر تعرضه لجلطة دماغية.

وعانى مارادونا خلال الأشهر الأخيرة من حياته من مشاكل صحية عديدة، قبل أن يرحل يوم 25 نوفمبر 2020.

واستمع المدعي العام في سان إيسيدرو، ضواحي بيونيس آيريس الأرجنتينية، لريكاردو ألميرون (37 عامًا) الممرض الليلي الذي كان يشرف على النجم الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا، وذلك على خلفية القضية المتابع فيها أطباء وممرضون، بتهمة القتل العمد، لأسطورة كرة القدم السابق.

ودامت مدة الاستماع للممرض الليلي أكثر من 7 ساعات، حيث ساد اعتقاد أنه كذب حين قال في تحقيقات أولية إن مارادونا كان يتنفس ونائمًا بشكل طبيعي قبل ساعات من وفاته، في الوقت الذي كشف التشريح الطبي أنه يعاني قبل الوفاة.

وأكد محامي الممرض أن موكله تلقى أوامر بعدم إيقاظ وإزعاج مارادونا، وقال: ”أمرت بعدم إيقاظ المريض، ومع ذلك كانت لديه الحكمة للقيام بمهمته“.

وأكد المحامي فرانكو تشياريلي أن موكله كان يعامل مارادونا كمريض له مشاكل نفسية، حيث قال: ”موكلي تعامل دائمًا مع مارادونا كمريض يعاني مشاكل نفسية“.

وعكس ادعائه السابق بأن مارادونا كان نائمًا ويتنفس بشكل طبيعي، أكد الممرض الليلي أنه تلقى أوامر من مسؤوليه بعدم إيقاظه وإزعاجه، رغم كون المريض كان يعاني من علامات تستدعي التدخل، مثل ارتفاع نبضات القلب.

ويتابع في القضية 7 أشخاص، من بينهم طبيبه الرئيسي، وطبيبه النفسي، بتهمة القتل العمد، وسيتم الاستماع لبقية المتهمين من طرف المدعي العام.