بداية أود أن أتوجه بالشكر لسعادة السفير السعودي في بيروت د. وليد البخاري على تغريدته التي نشرها صباح اليوم وطمأن من خلالها الجالية اللبنانية الموجودة في السعودية، فليس بغريبٍ أصلا أن تفصل مملكة الخير بين السلطة السياسية اللبنانية وبين الشعب اللبناني، الذي كان وما زال يتحمل وزر سياسات الحكومات المتعاقبة.

كل هذه التطمينات أتت بعد ارتباك الجاليات اللبنانية الموجودة في الخارج وتحديدا في الدول الخليجية، بعد قرارات عدة اتخذتها السلطات فيها وقضت بقطع العلاقات الديبلوماسية بين لبنان والدول الخليجية.

وعلى حسابه على تويتر أكد السفير السعودي وليد البخاري على حرص المملكة على المواطنين اللبنانيين المقيمين لديها، وقال:" تؤكد حكومة المملكة العربية السعودية حرصها الدائم على المواطنين اللبنانيين المقيمين الذين تعتبرهم جزء من النسيج واللحمة التي تجمع بين الشعب السعودي وأشقائه العرب المقيمين في المملكة."