facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




روائيات وناقدات: الأدب لا يخلق من عدم والتراث جسر العبور للمستقبل


04-11-2021 03:46 PM

عمون - استضافت الدورة الـ 40 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة، الناقدة البحرينية أنيسة إبراهيم السعدون، والكاتبة والمخرجة الفرنسية إيزابيل ليماري، والكاتبة الكينية إيفون أديامبو أوور، في جلسة حوارية بعنوان "من الماضي إلى المستقبل"، تناولت كيفية استلهام الكتاب مواضيع كتبهم وحكاياتهم ودراساتهم الحافلة بالغريب والفريد والمدهش، من تراث شعوبهم والتراث الإنساني بشكل عام.

وطرح المشاركون في الجلسة التي عقدت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض وأدارتها الإعلامية صفية الشحي، العديد من الأسئلة منها ما يتعلق بمدى قدرة التراث على العبور نحو المستقبل، ومدى رواج الكتابات عن التراث أو تلك التي تستلهم منه في عصرنا الحالي، وكيفية توظيف التراث في أدب الأطفال.

بدورها قالت الناقدة السعدون: "إن مسألة توظيف الموروث الشعبي في الأدب والفنون بشكل عام مسألة إشكالية لما تثيره من أراء متعددة قد تنحو في بعض وجوهها إلى التعارض، فثمة من يرى ضرورة مراعاة الأمانة والدقة في تعاطي التراث وأشكال توظيفه وثمة من ينزع إلى استلهام التراث ببعثه ومحاولة إسقاطه على أحداث الحاضر، في حين جنح فريق ثالث إلى إبداع مادة جديدة تكشف أبعاداً أخرى وخيالات متعددة".

وحول توظيف الحكايات الشعبية في أدب الأطفال أضافت السعدون: "إن اعتماد أدب الأطفال على الحكايات الشعبية قد تعترضه بعض الصعوبات، فعلى مستوى البنية تسجل العامية حضوراً لافتاً في الحكايات الشعبية، أما على مستوى المضمون فيشوب بعض الحكايات ألفاظاً خارج الذوق العام وبعضها يحمل أفكاراً مغلوطة"، مؤكدة ضرورة إنتاج الحكايات الشعبية بصورة تتلاءم مع احتياجات الأطفال واهتماماتهم وما هو مأمول منهم.

وفيما إذا كان علينا أن نكون أسرى للتراث أم نستلهم منه للانطلاق نحو المستقبل قالت إيزابيل ليماري: "لا أحد يستطيع إيجاد أي صيغة من صيغ الأدب والفنون عموماً من العدم، إذ يجب معرفة التقاليد والموروث الثقافي الشعبي لاستلاهم مواضيع متنوعة منه تخدم أدب الأطفال والموسيقى والرواية وأي نوع أدبي أو فني، لكن بذات الوقت يجب ألا نكون أسرى لهذا الموروث، بل لا بد من كسر القواعد واعتماد التراث منطلقاً نحو المستقبل لنتمكن من الابتكار وتقديم ما نريده بحرية، لأن كل الأعمال الأدبية تم إنتاجها وفقاً لهذا المنطق".

من جهتها، قالت إيفون أديامبو أوور حول التراث الثقافي في كينيا: "التراث الكيني هو عبارة عن خليط متنوع من الفنون والآداب، إذ أن كينيا تجمع على أرضها الكثير من الجنسيات حول العالم، وبالتالي لديها ثقافات متنوعة، لكن صنّاع القرار يحاولون تجاهل الكثير من صنوف التراث".

وأضافت : "إن البشرية أمضت وقتاً كثيراً في تسليع ورقمنة الكثير من المفاهيم والقيم والفنون، أما بالنسبة للتراث فيمكن التفاعل معه لكن لا يمكن تحويله لسلعة ووضعه في قالب معين وبالتالي لا يمكن لصنّاع القرار إخفاؤه".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :