سيودعك الاردن..اليوم ..وسنودعك ايها الاخ الحبيب... والصديق الوفي .مؤمنين صابرين... محتسبين ....وسيودعك العسكر ... رفاق السلاح ..بالدعاء ....وستودعك أرامل الاردن بالدموع والورود.

وسيودعك الأيتام والعجز وأصحاب الحاجة والمظالم ....لقد عرفتك ايها الاخ الحبيب في بداية تسعينات القرن الماضي ...قامة بدوية أردنية وطنية شامخة....حينها كنت قائدا للحرس الملكي الخاص ...وعرفتك مساعدا لقائد الجيش ..ومديرا للدفاع المدني .......فكنت قائدا استثنائيا محترفا ...وسياسيا بارعا .....ومستشارا مؤتمنا ...وناقلا صادقا ....لهموم الأردنيين واوجاعهم ...فلله درك يا أبا سلطان ...كم كنت كبيرا....عزيزا ..كريما ...لم تأخذك المناصب والرتب ...لكنك طوعتها ..وانختها .....ابواب خير ....ومفاتيح فرج...واسباب سعادة .....للاردنيين جميعا ...في بواديهم وأريافهم ومخيماتهم....وكنت نعم الاخ والاب والقائد.