أين الوفاءُ.. أيا وفاءُ

و يا وفِيّة ؟

أين الرّجاءُ... أيا رجِيّة ؟

أين السُّمُوُّ .. أيا سُميّة ؟

أين العُلُوُّ.. أيا عَليّة ؟

أين البَهاءُ.. أيا بَهيّة ؟

أين الإبا... أين الحمِيّة ؟

أينَ الصّفاتُ اليَعْرُبيّة ؟

أصفاتُنا هذي.. الّتي أسماءُنا

أم أنّ أسماءً... دَعيّة ؟

قومي وفاءُ..

و علّمي معنى الوفا

يا بنتَ عمّانَ الوفيّة

قومي رجيّةُ و أكْتُبي

سِفْر الرّجا.... بالأبجديّة

قومي سُميّةُ

و اشحذي.. بعض السيوف المشرفيّة

قومي عليّةُ

وأسرجي.. بعض الخيول العامريّة

قومي بهيّةُ..

و أنثُري ورداً على باب الخليلِ

و عند "باب المغربيّة"

وارْسُمي

زهرَ الشّقيقِ على الجدارِ..أيا بهيّة

و أكتبي

بعض التّرانيمِ النّديةِ

و أبدئي

باسم الحياةِ

و رَدِّدي أسماءَنا

فلعلّنا.. ما زالَ في أسمائنا

نبضُ الحياةِ

لعلّ.. أسماءً حَيِيِّة