عمون - تحت رعاية سمو الأميرة بسمة بنت علي، افتتح المقر الرسمي للمركز الوطني للعدالة البيئية في احتفالية شملت جولة على مرافق المركز وأقسامه، بالإضافة إلى اللقاء الذي حضره ممثلون عن الجهات الرسمية والدولية والقطاع الخاص.

وجاء الافتتاح تتويجا لجهود استمرت سنوات لتوصيل فكرة وأهمية سيادة القانون في المجال البيئي عبر ذراع مختص وقادر على التعامل مع متطلبات المرحلة القانونية، خاصة في ظل الاهتمام العالمي بالتغير المناخي وانعكاس ذلك على حياة البشر.

ورحب الدكتور محمد عيادات رئيس المركز بالأميرة وشكر دعمها الدائم لكل ما يتعلق بالبيئة، كمان رحب بالحضور الذي شمل مختصين قانونيين ومهتمين بالشأن البيئي محليا وعربيا واقليميا.

وشمل الافتتاح كلمات من قبل كل من محمد الخشاشنة أمين عام وزارة البيئة، والدكتور نضال العوران مدير برنامج الامم المتحدة الإنمائي، والدكتور عمر أبو عيد مدير برامج الطاقة والبيئة والتغير المناخي في الإتحاد الأوروبي، والدكتور هاني الشاعر المدير الإقليمي للإتحاد الدولي لحماية الطبيعة، والمهندس حسن وهداني الرئيس التنفيذي لمجموعة الناصر الاستثمارية.

كما تحدث الدكتور محمد عيادات رئيس المركز الذي تأسس منذ عام 2012 كأول مؤسسة مجتمع مدني ناشطة في الحقوق البيئية في الأردن تحت مظلة وإشراف وزراة البيئة.

وأضاف في كلمته أن المركز يضم مجموعة من القانونيين والخبراء المختصين والمتطوعين في المجال البيئي القانوني تؤمن بأحقية جميع الأفراد في الأردن بغض الطرف عن فوارقهم الاجتماعية للوصول إلى غاية ومبتغى العدالة البيئية من خلال رؤية واضحة بأن يكون مركزا قائدا للوعي القانوني البيئي من خلال رسالته برفع الوعي في الحقوق والقضايا البيئية لتكريس العدالة البيئية والمناخية محليا واقليميا.

ويعتبر المركز الوطني للعدالة البيئية مؤسسة مجتمع مدني متخصصة ومنفتحة للتشاركية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.