facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العجارمة يؤكد ضرورة العمل على الحد من العوائق لتطوير المناهج


09-12-2021 12:31 PM

عمون - القى رئيس الوفد الأردني المشارك في أعمال الدورة الرابعة للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) أمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة كلمة الأردن في افتتاح الدورة.

وقال العجارمة في كلمته أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ومراكزها المنتشرة في العالم الإسلامي أنجزت العديد من الفعاليات في مجال التعليم، حيث عملت على تنظيم المؤتمرات والندوات المتخصصة بهدف تبادل الخبرات بين الدول، مما ساهم في المساعدة في الحد من الآثار السلبية على قطاع التعليم.

وأضاف أن  أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030 تمثل  أولوية قصوى بالنسبة لدول العالم أجمع، بحيث تساعد في عمليات التخطيط ووضع السياسات للقطاعات ذات العلاقة في مجالات تلك الأهداف التي غايتها دفع عجلة التقدم والمساعدة في دعم البلدان للمضي نحو تحقيق النمو والإزدهار.

وأشار إلى أن الهدف الرابع جاء كأحد أهداف التنمية المستدامة لتحقيق التعليم الجيد والشامل للجميع وللتأكيد بأن التعليم هو أحد أكثر الوسائل قوة وثباتاً لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح العجارمة أن الهدف الرابع يكفل حصول جميع الطلبة على التعليم الابتدائي والثانوي المجاني بحلول عام 2030، وكذلك توفير فرص متساوية للحصول على التدريب المهني ، إضافة إلى القضاء على الفوارق في اتاحة التعليم، وتحقيق حصول الجميع على تعليم عالي الجودة.

وبين الدكتور العجارمة في كلمته أن التحديات ما زالت ماثلة أمامنا، من أجل تحقيق الهدف العالمي المرتبط بالتعليم وجميع غاياته، وترجمة تلك الغايات إلى برامج وطنية بحسب أولوياتها ودمجها في الاستراتيجيات الوطنية بكل القطاعات ذات الصلة.

وأكد ضرورة العمل على الحد من العوائق التي تحول دون تطوير المناهج الدراسية وتعزيز قدرات المعلمين ومهاراتهم وكذلك فيما يتعلق بالتعليم والتدريب التقني والمهني، بما في ذلك التعليم الجامعي والمتوسط، وتوفير فرص التعلم مدى الحياة للشباب، مشيرا إلى أن العوائق لن تُزال إلا من خلال تحقيق شراكات فاعلة مع المنظمات الدولية وأصحاب العلاقة من كافة المستويات ومن ضمنها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة/ الإيسيسكو.

ولفت إلى أنه بالرغم من التقدم الذي تم إحرازه فيما يتعلق بتعميم التعليم الأساسي، والمساواة بين الجنسين إلا أن العالم وخاصة المنطقة العربية لا زالت تواجه تحديات مطروحة في مجال الطفولة المبكرة، وتعميم التعليم للجميع، وتوفير تعليم نوعي بجودة عالية، وتطوير التعليم المهني ليكون قادراً على تعزيز قدرات الشباب على الاستفادة المثلى من الفرص المتاحة الجديدة والمنافسة في سوق العمل، وكذلك الاستمرار في رفع كفايات ومهارات المعلمين، بما يتواءم مع المستجدات الحديثة وأفضل الممارسات.

وأعرب الدكتور العجارمة عن شكره لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة/ الإيسيسكو للدعم المالي الذي قدمته لوزارة التربية والتعليم الأردنية في بداية جائحة كورونا وفي الوقت المناسب لمساعدة وتمكين الوزارة من تنفيذ خطة الاستجابة الطارئة في التحول للتعليم والتعلم عن بعد.

وعرض الدكتور العجارمة التجربة الأردنية فيما يتعلق بالاستجابة السريعة من النظام التعليمي  للمتطلبات التي فرضتها جائحة كورونا،  لضمان استمرارية العملية التعليمية وضمان حق الطلبة في التعليم، مشيرا إلى أن الأردن كان من أوائل الدول التي استجابت بسرعة لتداعيات الجائحة والتحول للتعليم عن بعد، من خلال منصة الكترونية والبث التلفزيوني، مبينا أن عملية التطوير والتحسين والمتابعة مستمرة، وصولا لتعليم متمازج بين الإلكتروني والوجاهي، يواكب التسارع العالمي الكبير في هذا المجال.

وأشاد الدكتور العجارمة بقدرة المعلم الأردني على التعامل مع هذه المرحلة، وتفانيه وتضحيته بعد أن عادت مدارسنا للتعليم الوجاهي، بالالتزام بتعليم  أبنائه الطلبة وجاهيا، رغم عظم تحديات الجائحة الصحية، فكان مثالا للإيثار والانتماء لرسالته السامية، وهذا عهدنا بالمعلم الأردني.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم كانت تتابع حجم الفاقد التعليمي لدى الطلبة، طيلة فترة التعامل مع تحديات الجائحة، لذا عملت وبجهوزية عالية على تنفيذ خطة لتعويض هذا الفاقد من خلال برنامج يستمر على مدى عامين بدأ قبل بداية العام الدراسي الوجاهي،و كانت كوادرنا التي تعرضت لبرنامج تريبي جاهزة كذالك لتنفيذ هذا البرنامج وتعمل على تقييم المرحلة الأولى منه لتطويرها والبناء عليها.

وبين أن الوزارة عملت على شراء الأجهزة والمعدات اللازمة لإنتاج وتدقيق ونشر المواد التعليمية والتثقيفية للطلبة والمعلمين، وتم إنشاء وحدتين متكاملتين للانتاج والتصوير تشمل كافة الاجهزة والبرمجيات اللازمة للاستفادة منها.

وقال لقد حبا الله سبحانه وتعالى العالم الإسلامي وأنعم عليها بشواهد حضارية تمثل روابط حضارية وثيقة بين الشعوب، إنه التراث الثقافي الذي تزخر به البلدان العربية والإسلامية، يأتي إليه الزائرون من كل حدب وصوب، تراث حضاري تتباهى به الأمم والشعوب.

وأضاف أن الإيسيسكو كان لها دورًا هامًا في إبراز التراث الثقافي الوطني ومشاركته مع العالم الإسلامي من خلال تظافر الجهود الوطنية في إعداد ملفات ترشيح عناصر التراث الثقافي على قوائم الإيسيسكو. 

وأضاف انه في ضوء ذلك تم تسجيل مواقع أردنية على القوائم النهائية والتمهيدية في العالم الإسلامي، حيث تم تسجيل قلعة عجلون على القائمة النهائية للتراث في العالم الإسلامي عام 2019.

كما قررت لجنة التراث في العالم الإسلامي بحسب كلمة الدكتور العجارمة، خلال دورتها العادية التاسعة التي عقدت عن بعد في شهر حزيران من هذا العام بمشاركة الدول الأعضاء تسجيل عدد من المواقع التراثية والعناصر الثقافية في العالم الإسلامي، حيث تم تسجيل مسجد القسطل على القائمة النهائية للتراث في العالم الإسلامي، إضافة إلى تسجيل كل من المسجد الزيداني ومسجد عجلون ومدرسة الكرك ودار السرايا والمسجد العمري على القائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي.

وبين أن اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم نفذت بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي العديد من النشاطات والفعاليات في مجال التربية والثقافة والعلوم والاتصال موضحا أن منظمة الإيسيسكو ممثلة بمديرها العام وكافة طاقم العاملين كانت وما زالت مستمرة في دعم المملكة الأردنية الهاشمية من خلال التعاون الوثيق والمستمر فيما بينهما لتنفيذ العديد من المشاريع والأنشطة والبرامج التي تدعم التنمية المستدامة.

وقال إننا إذ نجدد حرصنا مرة أخرى على أن تقوم الايسيسكو بدورها بكل فاعلية في مجالات عملها التربية والثقافة والعلوم، لتستكمل مسيرتها نحو مستقبل مشرق في عالم يسوده السلام وتعزيز فرص النهوض بمجتمعاتنا الإسلامية كافة، وتأمين سبل العيش المشترك على نحو مستدام وأخذ التدابير اللازمة لتترجم هذه الفرص واقعاً عملياً ملموساً في حياة الشعوب.

كما أعرب عن شكره لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة على جهودها في دعم ورفد الدول الإسلامية كافة بالأنشطة والبرامج المختلفة في مجال التربية والثقافة والعلوم والاتصال، آملين بمزيد من التعاون في مختلف المجالات لتكثيف الجهود لتبادل الخبرات والتجارب بين البلدان الإسلامية، خاصة في ظل الظروف الراهنة وفي ظل جائحة كورونا.

كما توجه بالشكر الجزيل لأمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام ومدير عام الإيسيسكو والأمانة العامة والأشقاء في جمهورية مصر العربية على ما بذلوه من جهود في تنظيم هذه الدورة.

وهنأ الدكتور العجارمة في كلمته وزير التعليم العالي والبحث المصري الدكتور خالد عبدالغفار، لانتخابه رئيساً للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام، وهنأ الشقيقة فلسطين بفوزها برئاسة المجلس التنفيذي للإيسيسكو في الانتخابات التي جرت يوم الاثنين الماضي، متمنياً لهما التوفيق والنجاح في إدارة أعمال هذه الدورة.

و أعرب الدكتور العجارمة في بداية كلمته باسمه والوفد الأردني المرافق عن شكره وتقديره لرئيس الشقيقة مصر عبد الفتاح السيسي على رعاية المؤمر العام وافتتاح أعماله، وإلى حكومة وشعب جمهورية مصر العربية لما أحاطونا به المشاركين  من عناية وما وفروه للمنظمة والمؤتمر من ظروف لتمكينه من الانعقاد في جو من الإخاء والمحبة، متمنينا  للشقيقة مصر وشعبها مزيدا من الرقي والازدهار.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :