عمون - حذرت السلطات السعودية، من العودة إلى أيام الإغلاق بسبب الارتفاع الملحوظ في عدد المصابين بفيروس كورونا في المملكة خلال الأيام الماضية.

وقال العقيد طلال الشلهوب، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية خلال تصريحات له اليوم الأحد، ضمن المؤتمر الصحافي المشترك لمستجدات كورونا في المملكة، إن “مؤشر المنحنى الوبائي للإصابات بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19) ما زال يتصاعد بشكل ملحوظ ومخيف، قد يعود بنا إلى أيام لا نرغب في عودتها في حال عدم التزامنا بتطبيق الإجراءات الاحترازية والمسارعة إلى تلقي اللقاحات”.

وأكد الشلهوب “أنه سيتم الرفع بما يلزم في حال الحاجة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية على مستوى المدن والمحافظات والمناطق”، مشيرا إلى “أن ذلك يعود إلى المجتمع ومدى الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية”.

وأكد الشلهوب “أنه سيتم الرفع بما يلزم في حال الحاجة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية على مستوى المدن والمحافظات والمناطق”، مشيرا إلى “أن ذلك يعود إلى المجتمع ومدى الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية”.


وأعلن المتحدث الأمني أن تلقي الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا سيكون، ابتداء من الأول من فبراير المقبل، شرطا لاستمرار حالة “محصّن” في تطبيق “توكلنا” لكل من أمضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيهم الجرعة الثانية للفئة العمرية 18 عاما فأكثر، وسيكون ظهور حالة “محصّن” في “توكلنا” شرطا للدخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو رياضي أو سياحي، أو دخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، وأي منشأة حكومية أو خاصة سواء لأداء الأعمال أو المراجعة، أو ركوب الطائرات ووسائل النقل.

من جانبه أكد الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، في المؤتمر الصحافي، أن المنحنى الوبائي لفيروس كورونا في البلاد يشهد تسارعا عاليا في الارتفاع.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأحد، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات في المملكة جراء الوباء إلى 8879.

وأشارت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إلى تسجيل 1024 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 558 ألفا و106 حالات.

كما لفتت إلى تسجيل 298 حالة شفاء جديدة، ليصل إجمالي المتعافين من الوباء في المملكة إلى 542 ألفا و413 شخصا.

( وكالات + واس)