facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مجلس "الموافق عشر" لا يخالف حتى مخالفيه ..


عبدالله مسمار
17-01-2022 03:35 PM

"مجلس الموافق عشر" هكذا وصف أحد المعلقين على جلسة النواب التي أقرت التعديلات الدستورية المعادة من مجلس الأعيان والمخالفة لقرار النواب اصلا..

التسمية ربما جاءت من عدده "المجلس التاسع عشر" لكن الأقرب أنها جاءت لأن المجلس "موافق بالعشرة"، هكذا يراه المعلق..

لا يلام المواطن، فالمجلس لم يخالف للحكومة تعديلا إلا واحد مس اعضائه بشكل مباشر، حتى أنه لم يخالف من خالفه، ولم يتمسك برأيه بعدم السماح بعضوية المتعاقدين مع الجهات الحكومية او المؤسسات الرسمية او العامة، في مجلسي الاعيان والنواب..

المجلس ربما لم يتمعن جيدا عند عدم مخالفته المشروع المرسل من الحكومة بعد توصية اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، ومن مبدأ "موافق" التي سمعت أكثر من 3 آلاف مرة تحت القبة خلال اقرار التعديلات الدستورية، أقر تعديل الحكومة هذا.. إلا أن مجلس الأعيان كان حريصا على العضوية أكثر من النواب فرفع نسبة المساهمة المسموح بها إلى 5%..

ما ينطبق على الأعيان ينطبق على النواب في هذه المادة، فبالتأكيد كان لهم مصلحة في إقرار ما جاء به الأعيان، حتى وإن كانوا سيخالفوا انفسهم، ويتخلوا عن قرارهم، ولكن لماذا ذهب الأعيان إلى رفع النسبة إلى 5% بدلا من 2%؟..

يقول مراقبون إن عددا يفوق الـ 10 اعضاء من مجلس الأعيان سيكون عليهم التخلي عن عضويتهم من المجلس بعد دخول التعديلات الدستورية حيز التنفيذ، وذلك لآن مساهمتهم في شركات متعاقدة مع الحكومة تفوق الـ 2%، ولهذا ذهبوا إلى مخالفة قرار النواب والاصرار على رفع النسبة إلى 5%.. ولكن من هم هؤلاء؟.

أحد أعضاء مجلس الأعيان والذي كان مخالفا لهذا التعديل قال "نكوش على الموضوع، واستعرض من أصر على مخالفته ستعرف من هم".

النواب ومن ذات مبدأ "موافق" أقر أيضا عقوبة النائب حسن الرياطي بتجميد عضويته لمدة عامين والتي جاءت من لجنة مصغرة في قانونية النواب، دون حتى الاستماع إلى شروحاتها..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :