الرؤية الملكية للتوجه نحو الأهتمام بالتعليم التقني تهدف إلى تمكين الأفراد والمؤسسات الوطنية من الإستفادة من مخرجات التعليم ورفد سوق العمل محلياً وإقليمياً ودولياً بكفاءة اردنية متميزة.حيث أكدت الممارسات الدولية في كثير من دول العالم بنجاح التعليم المهني في معالجة مشاكل البطالة والتشغيل الوطني.

اليوم بيئة الأعمال العالمية تضع استراتيجيةلحاضنات الأعمال التقنية والمهنية لنشر ثقافة التعليم التقني ، أما عربياً فإن نسبة المسجلين في التعليم المهني من إجمالي التعليم العالي هي 10%-35%وهذا مؤشر ان هناك نقص في مخرجات التعليم التقني واعداد الخريجين فيه، ومن هنا نؤكد بأن التخطيط الاستراتيجي في هذا المجال يساعد في ضبط التوازن بين المخرجات واحتياجات سوق العمل الأردني.