facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




توقعات التجارة 2022 .. هل يمكننا التوقف عن إلقاء اللوم على سلسلة التوريد؟


د. مها الشيخ
01-02-2022 12:37 AM

يعبر مقال بعنوان "هل يمكننا التوقف عن إلقاء اللوم على سلسلة التوريد “حسب تقرير Trade Outlook للعام 2022 عن تطورات في سلاسل التوريد حيث يشير إلى أن معظم الأخبار المحلية في الولايات المتحدة والعالمية تلوم سلاسل التوريد على أي مشكلة تتعرض لها المجتمعات في ظل جائحة كورونا، مثالا على ذلك تأخر مجموعات فحص كورونا التي لم يتم طلبها في الوقت المناسب! ويشير أيضا أن الأمر بالنسبة لكل شخص يعمل في مجال سلاسل التوريد، وخاصة المتخصصين في المشتريات، والتوافق ما بين المصادر، وأداء المورد والخدمات اللوجستية على أساس يومي. وأن هذه المشاكل جزء روتيني في إدارة مخاطر سلسلة التوريد، والحلول التشغيلية، والطلبات غير الواضحة ونقاط الضعف في أنظمة تخطيط موارد المؤسسات التي تتعامل مع الموردين والمستوردين وتذبذب العلاقة ما بين المصادر والموردين. ويعطي حلول واسعة للتعامل بشكل صحيح في قسم المشتريات والعقود مع الموردين والمصادر للبضائع حيث يشير إلى أهمية إلى تبني مفهوم الحلول البديلة والدقيقة، وتوفير التنبؤات العادية وزيادة الاتصالات مع الموردين في الأوقات الحرجة لتوفير المرونة لوصول البضائع وتحقيق خدمات بوقت قياسي.

أضافة لذلك إن أسعار الشحن الفوري للحاويات التي تنتقل من الموانئ الصينية إلى لوس أنجلوس ونيويورك قد انخفضت في الفترة التي سبقت السنة الجديدة الصينية وبعدها. وتشير بيانات منصة شيفيل للشحن الرقمي إلى أن معدلات الحاويات الفورية بلغت ذروتها في الإطار الزمني من أغسطس إلى سبتمبر 2021 ومرة أخرى في بداية عام 2022.

وقد "شهد عام 2021 معدلات عالية تاريخية خلال اضطراب جائحة كورونا في زيادة الطلب وابحار السفن الفارغة ونفس الحاويات وتسبب ذلك بدمار في سلسلة التوريد. حيث أن الطلب كان أعلى بكثير من قدرة الناقل والميناء مما تسبب بالتضخم وأدى إلى انخفاض الطلب في المبيعات". حسب رأي شابسي ليفي، الرئيس التنفيذي ومؤسس شيفل والتي تعتبر منصة شحن رقمية.

ورغم أن التقرير السنوي الصادر عنEver stream analytics بعنوان مخاطر سلاسل التوريد للعام 2022، أشار أن جائحة كورونا أظهر النقص الوبائي لنا العالم والترابط الضعيف لسلسلة التوريد والذي وصف أنه “هش"، الذي دفع الشركات لعمل تقييمات شاملة للمخاطر وخطط استجابة مرنة، وتتركز حاليا الجهود على التخفيف من هذه المخاطر في عام 2022 للحفاظ على سلسلة التوريد مستقرة. وركز التقرير على مشاكل الشحن البحري تفشي كورونا بين عمال الموانئ واستخدام الساحات الكبيرة في الاستيراد لاستيعاب أعداد الحوايات الفارغة، وزيادة المخزون البضائع وتوقف الخدمات والتنبؤ غير الدقيق.

وحيث أننا حاليا نجد تغير تام في ملامح التجارة العالمية منذ بدء جائحة كورونا في عام 2020، حيث أن كانت كفاءة الموانئ في جميع أنحاء العالم منخفضة، مما أثر على سلسلة التوريد. ومن ناحية أخرى، فإن التجارة الإلكترونية العالمية والتداول عبر الإنترنت قد ازدادت بشكل أكبر. حسب رأي إيرين أنج في شركة TradeWinds في سنغافورا .

وفي النهاية ستعود سلسة التوريد إلى وضعها الطبيعي وإلى التوازن في الأعمال التجارية. وحينها سوف تتأكد الشركات أنها قد أنجزت عمل شاق لمدة طويلة، وقد استفادت من الأزمة بخبرات وإنجازات للمستقبل بشكل كبير وإيجابي واحترافي كعمل تشاركي بين التجار والموردين وخدمات النقل اللوجستي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :