عمون - من جديد سيوجه ريال مدريد انتباهه إلى الحفاظ على موقعه في صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بعد هزيمته المخيبة للآمال بنتيجة 0/1 أمام أتلتيك بلباو الليلة الماضية في دور الثمانية لكأس ملك إسبانيا وخروجه من المسابقة.

وسيلتقي فريق الصدارة مع ضيفه غرناطة الأحد المقبل مع استئناف مباريات البطولة، بعد توقف استمر أسبوعين بسبب تصفيات كأس العالم في أمريكا الجنوبية، المؤجلة من العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.

وتعرض المدرب كارلو أنشيلوتي لانتقادات بعد الهزيمة أمام بلباو بسبب قراره بإشراك فينيسيوس جونيور ورودريغو اللذين لم يستريحا تقريبا بعد العودة من المهمة الدولية مع منتخب البرازيل في وقت سابق من الأسبوع الحالي.

وقرر المدرب الإيطالي إشراك هذين اللاعبين الشابين بدلا من المهاجمين المخضرمين غاريث بيل وإدين هازارد اللذين حصلا على راحة إضافية لمدة أسبوعين لكنهما ظلا على مقاعد البدلاء رغم ذلك.

وبدا الإرهاق واضحا على ريال مدريد في بلباو وظهر جليا تأثير غياب نجم الهجوم الفرنسي كريمة بنزيما الذي يتعافى من إصابة في عضلات الساق على الأداء.

ومرة أخرى يواجه أنشيلوتي مشكلات في اختيار التشكيلة بينما يغيب فينيسيوس عن مباراة الأحد بسبب الإيقاف في الوقت الذي يتم فيه التعامل بحذر مع إصابة بنزيما أملا في مشاركته أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا يوم 15 فبراير شباط الجاري.

والمباراة الأبرز في هذه الجولة من الدوري الإسباني ستقام في ملعب كامب نو عندما يحل حامل اللقب أتلتيكو مدريد ضيفا على برشلونة في الوقت الذي يسعى فيه الفريقان لتصحيح المسار والتقدم نحو الصدارة بعد بداية دون التوقعات هذا الموسم.

وينفرد ريال مدريد بصدارة الترتيب برصيد 50 نقطة متقدما بأربع نقاط عن إشبيلية صاحب المركز الثاني، بينما يحتل أتلتيكو مدريد المركز الرابع برصيد 36 نقطة ويتقدم بنقطة واحدة على برشلونة الذي يليه ولكل منهما مباراة مؤجلة.

وسيتوجه أتلتيكو مدريد إلى برشلونة دون مهاجمه الفرنسي أنطوان غريزمان المصاب.

وسيكون بوسع تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة إشراك لاعبيه الجديدين بيير إيمريك أوباميانغ وأداما تراوري القادمين من الدوري الإنجليزي الممتاز.