بيل كلينتون ما غيره قام بتزويج ابنته تشيلسي ليلة الأحد 1-8-(ع السكّيت) ..للمصرفي مارك مازفينسكي (32عاما)، في حفل كلفه 3 ملايين دولار فقط..حضره 400 من الشخصيات السياسية والعالمية ..

***

ترى كيف كانت أجواء ما بعد العرس؟ خذوا هذا السيناريو:

بعد ان (فلّت الناس) اشترى كلينتون له ولهيلاري (كل واحد نص فروجة) من مطعم قريب وتناولاه مع كأس شنينة على البرندة..وبين اللحظة والثانية كانت تغالب الدموع عيني هيلاري مع كل لقمة بطاطا «بكاتشب» ..وبتقليد متعارف عليه بين الأمهات ظلت تردد : «ان طلوع البنات صعب»..وفي مهمة مقابلة كان يقول لها ابو تشيلسي: وحّدي الله يا مرة..الحمد لله أنها انسترت وصار الها جوز!!.

***

في الصباح الباكر من يوم الأحد «درع كلينتون دشداشته « على عجل وفتح الباب على مصراعية ليتسنى «لمايك للأفراح والمناسبات» أن يأخذوا «لوج الحناء» وكراسي حفلة الوداع والسماعات ومسكة العروس...وعندما انتهوا من إحصاء أشيائهم سألوه عن شريط مفقود من بين الأشرطة «لتامر حسني» فهز كتفيه ان لا علم لديه... «هيلاري» سمعت الحوار وهي «تحمّر بصينية الدجاج « في بيت الدرج وقالت للسائل: ان الشريط «علك» يا خالة ورميناه من البرندة..فتعوّض الشاب ثمن الشريط وغادر..

عقدت هيلاري «الاشار» فوق رأسها ومسحت عرقها من امام الفرن..ثم طلبت من «الزلمة» أن «يشغّل البكم» لأخذ صبحة للعرسان..وبالفعل قامت بلف صينية «محمّر الدجاج» ببشكير لون زهري-لماذا زهري لا اعرف- و حملتها على رأسها بينما أخذت بيدها اليمنى دلو رايب...

***

اذا كانت عاداتهم مثل عاداتنا فالليلة موعد نقوط «الأعمام والأخوال» ..مما يعني أن العريس سيحتاط لأمور الضيافة: «5 اصفاط كنافة مبرومة» تخبأ في «فاتية المطبخ خوفاً من عبث الزغار»..»3 صناديق بيبسي» ، «باكيتين محارم»..ومروحة مستعارة من بيت اخيه الأكبر...آخر الليل..تفتح تشيلسي المحارم الملفوفة «بالنقوط»..عشرة دولار من مرت عمي «نايف»..»5 دولار من خالتي خولة»..»3دولار من جدتي ام بيل» ، «مرت جدي سلامة 4دولار»..وبعد ان يحصوا كامل النقوط :يتبين ان مجموع ما وصلهم هو 68 دولارا فحسب...

وقبل ان تلم تشيلسي الكؤوس وفوارغ الضيافة ... تنتبه ان جدتها «ام بيل» نسيت المسبحة عندهم..فيضطر العريس أن يأخذ سيارة طلب ب10دولار ليوصل» مسبحة جدتها» الى قريتها القريبة» راينبيك «..

***

القصة طويلة وفيش وراي اشي .بتحبوا اكمّل..ترى الأمريكان بتحمّلوا؟!!

ahmedalzoubi@hotmail.com

الرأي