الحاج محمود سليمان الشباك الرفاعي في ذمة الله
21-02-2022 06:14 PM
عمون - أَبْنَاءُ الأُسرَةِ الرِّفَاعِيّة وَعُمُوم الْعَشَائِر الرِّفَاعِيّة بِمُخْتَلفِ مسَمّيَاتِهَا، وَفُرُوعهَا، وَأمَاكنِ تَوَاجُدِها، فِي الْأُرْدُن وَاَلمهجر بِمَزِيدٍ مِن الْحُزْنِ وَالْأَسَى وَبِقُلُوب مُؤْمِنَة بِقَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَقَدَرِهِ ننعي ونشارك الْعَزَاء لِأَبْنَاء عُمُومتنا، آل الشِّبَاك الرِّفَاعِيّ فِي الأردُنّ وَفِلَسْطِين وَأَقْرِبَائهم وَأنسبائهم عَمِيد آل الشّباك الرّفاعِيّ الْمَرْحُوم بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى الْحَاجّ مَحْمُود سُلَيْمَان الشّبَاك الرِّفَاعِيّ (أَبُو هِشَام)
الذي انْتَقَل لِرَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ السَّبْتِ 18 رَجَب 1443 لِهِجرَةِ جَدّنا المُصطَفَى، المُوافِق 19 شُبَاط 2022 للميلاد، وسيُشَيّعُ جُثْمَانُه الطَّاهِر بَعْدَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ عَصْرًا يوم الْأَحَد 20/2/2022م، فِي مَسْجِدِ جَبَلِ طَارِق الْكَبِير بِالزّرْقَاء إلَى مَثْوَاه الْأَخِيرِ فِي مَقْبَرَةٍ الْهَاشِمِيَّة الْإِسْلَامِيَّة.
وَنظراً للظروف الرَّاهِنَة الَّتِي تَمُرُّ بِهَا الْبِلَاد نَرْجُو مِنْ الْأَهْلِ وَالْأَحِبَّة أَن يَعْتَبِرُوا دُعَاءَهُم لَه بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالْعِتْقِ مِنْ النَّارِ، خَيْرَ عَزَاءٍ لَنَا بِفَقدِهِ، مُقدّرٍين لِلْجَمِيع مَحَبَّتَهم ووفاءهم، دَاعِين اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَحفظكمُ وَأَنْ لَا يُرِيكُم مَكرُوُهاً بِعَزِيز.
أعظَمَ اللّه تَعَالَى أَجرَكُمْ وَأَحْسَنَ عَزَاءكُمْ وَغَفَرَ لِأَمْوَاتِكُمْ
نَسْأَلُ اللّه تَعَالَى انٍ يَرْزُق عَائِلتَه الْكَرِيمَةَ الصَّبْرَ وَالسُّلْوَانَ وأَنْ يَكُونَ لَه بَعْدَ الحَبِيبِ حَبِيبًا وَلِدُعَاءِ مَنْ دَعَا لَه مُجِيبًا
اَللَّهُمَّ أَتَاك ضَيْفًا فَأَكْرِمه وَأَحْسِن نُزُلَه وَتَجَاوَز عَنْ سَيِّئَاتِه وَعَامِلهُ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ فَأَنْتَ أَهلُ الإِحْسَانِ وَالرَّحْمَةِ وَالمَغْفِرةِ.
إنَا لله وَإنَا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ