ارتفاع أسعار النفط وارتفاع اسعار المواد الغذائية وتزايد اعداد المدينين في السجون تبحث عن الحل في ظلام دامس وفي غيابة الجب بعد أن احدودبت الظهور وانقطعت الأنفاس وسقط المشاة على الأرض من هول الإصابة والإرهاق والتعب وكثرة الاستجداء ولم يعد لها إلا البكاء والعويل وذرف الدموع على الوجنات دون أن تجف حتى ترى جفنا لها يرف.

هلع وخوف وجوع ومرارة دون سامع او مجيب واستمرار للضرائب المرتفعة على الوقود وضريبة المبيعات والجمارك وارتفاع الرسوم لا تترك أملا ولا تبقى وجلا.

حالة من الاحتدام وامواج متلاطمة من مرارة ارتفاع الأسعار غير المبرر وانتشار الفقر والبطالة والجريمة وسوء المعيشة بشكل أصبح غير محتمل وتنوء به الجبال.

من المسؤول عن هذه الملفات واين يقف منها وما هو دوره وما هو فاعل بعد هذا كله. ايكتفي بالنظر والفرجة ام يسطر حلولا تسد فراغ السائلين وجوع الجائعين.

أيعقل ان تترك هذه الملفات البائسة مترنحة في الهواء دون حامل او محمول او محرك ام يزغرد التاريخ والمجد والعلياء على انغامها.

في انتظار الاهتمام والدراسة والحلول.