عمون - أشارت تقارير صحفية بريطانية إلى أن الألماني توماس توخيل دخل دائرة المرشحين لتدريب مانشستر يونايتد الموسم المقبل، خلفا لمواطنه رالف رانجنيك المدير الفني المؤقت.

ويعيش المدير الفني السابق لبروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان حالة من عدم اليقين في تشيلسي، بعد فرض عقوبات على الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك النادي، واقتراب بيع النادي لمالك جديد مجهول حتى الآن.

وقالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية إن توخيل دخل قائمة المرشحين لتدريب مانشستر يونايتد في نهاية الموسم الحالي، إلى جوار جولين لوبيتيغي مدرب إشبيلية والإسباني لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني، بالإضافة للمرشحين البارزين منذ فترة طويلة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو والهولندي إريك تين هاغ.

وتريد إدارة مانشستر يونايتد تضييق نطاق البحث واتخاذ قرار في أقرب وقت ممكن مع دخول العملية مرحلة متقدمة، بينما يواصل توخيل القتال مع فريقه الذي من المقرر أن يلعب ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في ميدلسبره الأسبوع المقبل، بعد أن تمكن من الوصول إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بفوزه على ليل يوم الأربعاء.

وذكرت صحيفة ”ميرور“ البريطانية أن توخيل منفتح على التفاوض مع مانشستر يونايتد، وسط الاضطرابات المستمرة في ستامفورد بريدج.

وعلى الرغم من أن بوكيتينو وهاغ كانا في طليعة خطط مانشستر يونايتد لقيادة الفريق الموسم المقبل، لكن يبدو أن الأمور تغيرت على مدار الأسبوع الماضي.

وأضافت الصحيفة أن إدارة مانشستر يونايتد حوّلت انتباهها رسميًا إلى توخيل في محاولة لاستغلال الفوضى التي يعاني منها تشيلسي حاليًا.

ويعتقد يونايتد أن أزمة تشيلسي قد تفتح الباب أمامه للقيام بانقضاض مذهل على توخيل، ويزعم تقرير في صحيفة ”ذا أتلتيك“ أنه قد يكون هناك مجال للنادي للقيام بذلك.

ويوضح التقرير أنه على الرغم من أن توخيل قد ألمح إلى أنه سيبقى في النادي تحت إشراف المالك الجديد، فإن بعض المصادر تعتقد أنه سيكون منفتحًا على سماع عرض مانشستر يونايتد في ضوء الوضع الحالي في النادي اللندني.

وحقق المدير الفني، البالغ من العمر 48 عامًا، تأثيرًا مذهلاً في ستامفورد بريدج منذ أن خلف أسطورة النادي فرانك لامبارد في يناير/كانون الثاني 2021؛ لدرجة أن تشيلسي لا يفكر في خسارة المدير الفني السابق لباريس سان جيرمان وبروسيا دورتموند.

ونجح الألماني المجتهد في تحقيق قيادة تشيلسي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في مايو/أيار الماضي، وقاده إلى المركز الرابع في الدوري الموسم الماضي، على الرغم من العدد الكبير من الإصابات.

وبعد تجريد أبراموفيتش فعليًا من سيطرته على ستامفورد بريدج، تولت الحكومة مسؤولية بيع النادي وستلعب دورًا رئيسيًا في تحديد العرض الفائز بجوهرة تاج أبراموفيتش في بريطانيا.

وتم تزويد المرشحين لتقديم عروض لشراء النادي اللندني بقائمة مرجعية للعناصر التي يجب تقديمها في عروضهم، بما في ذلك خطاب إثبات الأموال، وقائمة كاملة من المستشارين، وخطة عمل وجدول زمني لإكمالها.