عمون - يعد برشلونة، خاصة خلال الحقبة التي كان ينشط فيها الأرجنتيني ليونيل ميسي بصفوف الفريق الكتالوني، جاذبا لمعظم لاعبي كرة القدم حول العالم.

نادي برشلونة كان يبحث عن ضم ظهير أيمن جديد في منتصف الموسم الحالي، ليقع اختياره على البلجيكي توماس مونييه، لاعب بروسيا دورتموند.

صاحب الـ30 عاما تحدث، في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية، عن سر عدم انضمامه للفريق الكتالوني، رغم دخوله في مفاوضات مع مسؤولي الأخير.

وقال مونييه: "كنت مندهشا عندما تلقيت اتصالا من جوردي كرويف (المدير التقني للنادي)، حينها أطلعني على خطتهم بشأني، وأخبرني بأنهم عازمون على استعارتي مع تضمن العقد خيار الشراء، أو التعاقد معي بشكل نهائي".

وأشار اللاعب الدولي البلجيكي إلى بحث برشلونة آنذاك عن ظهير قوي بدنيا ومتكامل، بحيث يكون قادرا على تقديم الإضافة الهجومية المطلوبة، وهو ما جعله الخيار المناسب لهم، على حد قوله.

وأعرب مونييه عن أسفه إزاء عدم إتمام هذه الخطوة، قائلا: "دورتموند نادٍ كبير، لكن برشلونة فريد، وقطار لا يمكن تفويته، لأنه يأتي مرة واحدة في العمر".

وأكد مونييه أن برشلونة بحجم أندية كبرى أمثال بايرن ميونخ، ريال مدريد ومانشستر يونايتد، مما يجعل الأمر صعبا على أي لاعب لرفضهم.

وعن سر عدم ارتدائه قميص البلوجرانا، أفصح مونييه عن تلقيه اتصالا من أحد مسؤولي دورتموند يبلغه فيه بعدم إمكانية التخلي عنه، قائلا: "قيل لي، نأسف لا يمكنك الرحيل".

رغم ذلك، أفصح مونييه عن تفهمه لموقف إدارة النادي الألماني، نظرا لقدوم العرض الكتالوني قبل أسبوع واحد على نهاية الميركاتو الشتوي.

واختتم مونييه تصريحاته: "لم يكن بإمكاني الإصرار عليهم لقبول العرض، فلم يكن من العدل ترك الفريق قبل 7 أيام على نهاية سوق الانتقالات، وهذا الأسبوع من من أبعدني عن ارتداء قميص برشلونة".