عمون - قالت الدكتورة إيمان أبو رمان إن سبب خروجها من مشروع حزب إرادة هو اعتقادها بأنه مختلف عن بقية الأحزاب الأردنية، ولكنها اكتشفت أنه كبقية الأحزاب الأخرى، وهو أحد سباب انسحابها من الحزب كون الوضع وصل لطريقة تخالف فكرها وعقيدتها.

وأضافت في بيان أن من تم اخراجهم من الحزب هم من أوائل المؤسسين، متمنية التوفيق للحزب.

فيما عبر المهندس فهد خلف الزعيرات أن قرار ابعاده من الحزب ووصفه بأنه من تيار قديم ليس ديمقراطيا ولا يخدم حزبا اساسه التشاركية والشفافية فالمحاصصة لاتصنع تنمية ولاتحقق عدالة ولا تطور من العمل السياسي.

بعد صدور قانون الاحزاب ودعوة جلالة الملك لتشجيع الشباب الانخراط بالعمل الحزبي والحياة السياسية ومن خلال تركيز اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وما انبثق منها من لجان كالاحزاب والشباب.

وقال إن قرار الاستبعاد تم بفردية الأمر الذي لا يتفق مع العمل الحزبي والركائز الديمقراطية، واصفا ما حدث بأنه ليس هكذا تورد الإبل يا إرادة.