عمون - استنكر حزب العدالة والإصلاح عملية إقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف من قبل عدد من القطعان المتطرفة والمستوطنين اليهود والاعتداء الغاشم ‏على حرمة المسجد الأقصى في خطوة مدروسة ممنهجة في سياق المخططات الاستراتيجية عبر الرؤية الإسرائيلية المترجمة بخطوات متلاحقة لتهويد المسجد الأقصى وتدمير المقدسات بكافة أنواعها وفرض واقع جديد في سياق السياسات المتغطرسة والممارسات الإسرائيلية لالغاء الهوية الفلسطينية وتشتيت وتمزيق الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

وأكد الحزب في بيان صادر عن الأمين العام نظير عربيات أن ما يجري الآن يهز الضمير العربي والإسلامي والإنساني جراء الممارسات والسياسات الإسرائيلية العنصرية المستبدة التي تؤكد تاصل العنصرية في الروح الإسرائيلية وتندرج في إطار الشطط السياسي والعسكري بعقود من المحاولات الفاشلة لإعادة صنع تاريخ المنطقة بما يتناسب مع الرؤية الصهيونية ويحقق أطماعها العدائية ضاربة عرض الحائط بالقرارات الدولية وأسس ومبادئ العدل والسلام والاستقرار.

كما أكد اعتزازه بالشعب الفلسطيني المرابط في بيت المقدس واكنافه واقفا في وجه المؤامرات على القدس والمقدسات وعلى القضية الفلسطينية برمتها ويقاوم الاحتلال بكافة السبل كترسانة وطنية فلسطينية ملتزمة بترابها الوطني وبشرعية نضالية فلسطينية.

وفي الوقت الذي يعرب فيه الحزب عن اعتزازه وتقديره لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المتواصلة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الاسلامية والمسيحية على كافة المستويات الدولية والإقليمية والعربية فإنه يؤكد على ضرورة إحلال الاستقرار والسلام بقيام دولة فلسطين على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد على ضرورة قيام الأمم المتحدة والشرعية الدولية بمسؤولياتها لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على القدس والمقدسات واتخاذ جميع الإجراءات الحازمة والفاعلة لوقف ‏هذا التصعيد والوعيد الصهيوني الغاشم علي أقصانا مبينا أن الشعب الأردني العظيم سيبقى الداعم والسند لاشقائه أبناء الشعب الفلسطيني الصامد.

وقال إن وجود الشعب الفلسطيني على أرضه مقاوما الاحتلال يشكل ضمانة رئيسة بزوال الاحتلال.