عمون - ارتفعت أسعار النفط، الأربعاء، بعد أن اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على حظر تدريجي للنفط الروسي، وبعد أن أنهت الصين إغلاقها بسبب كوفيد-19 في شنغهاي، مما قد يعزز الطلب في سوق شحيحة بالفعل.

وعند التسوية، بلغ خام برنت 116.29 دولار للبرميل بارتفاع 69 سنتا أو 0.6 في المئة، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتا أو 0.5 في المئة إلى 115.26 دولار للبرميل.

واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ، الاثنين، على تقليص 90 في المئة من واردات النفط الروسي بحلول نهاية هذا العام، في أشد عقوبات الاتحاد حتى الآن منذ بدء غزو أوكرانيا، الذي تصفه موسكو بأنه ”عملية عسكرية خاصة“.

وستنفذ العقوبات على النفط الخام خلال ستة أشهر، وعلى المنتجات المكررة على مدى ثمانية أشهر. ويستثني الحظر نفط خط الأنابيب من روسيا كامتياز للمجر ودولتين أخريين غير ساحليتين في وسط أوروبا.

وفي الصين، انتهى الإغلاق الصارم بهدف احتواء فيروس كوفيد-19 في شنغهاي الأربعاء بعد شهرين، مما أدى إلى توقعات بزيادة الطلب على الوقود.

في غضون ذلك، قال مصدران من أوبك+، الأربعاء، إن الأعضاء لم يناقشوا فكرة استبعاد روسيا عن اتفاق إمدادات النفط الحالي، بعد أن ذكرت صحيفة ”وول ستريت جورنال“، الثلاثاء، أن مثل هذه الخطوة قيد الدراسة.

وتضم أوبك+ أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بقيادة روسيا. ومن المقرر أن تجتمع المجموعة الخميس لوضع سياسة الإنتاج.

وتعرضت المجموعة لانتقادات لعدم زيادة الإنتاج بسرعة أكبر لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود، لكن دول الخليج قالت إن معظم أعضاء المنظمة ليست لديهم القدرة الإضافية لزيادة الإنتاج.

وقالت مصادر إن لجنة فنية في أوبك+ قلصت، الأربعاء، توقعاتها لفائض سوق النفط في 2022 بنحو 500 ألف برميل يوميا إلى 1.4 مليون برميل يوميا.