facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إرادة" يلتقي وجهاء وقيادات شبابية في زبدة فركوح بإربد (صور)


28-06-2022 09:02 PM

عمون - عقد مشروع حزب "إرادة" الأبرز والأنشط على الساحة الحزبية مساء أمس لقاء مع قيادات شبابية في محافظة اربد.

واستهل الحديث المهندس الشاب إبراهيم العوران، احد الأعضاء المؤسسين في حزب ارادة تحت التأسيس، حول رؤية الحزب وهي نحو مملكة أردنية هاشمية ديموقراطية تعددية معتمدة على الذات، أقوى سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

وتحدث العوران عن التجارب الشبابية التي يمكن البناء عليها وتطرق الى المبادئ الأساسية لهذا الحزب بان أهم مبادئه العمل على تطوير الأنظمة القائمة على العدالة الاجتماعية و المساواة من خلال تكافؤ الفرص، ويسعى الى تقليص الفجوة الواسعة بين طبقتي الأغنياء والفقراء وتوسيع الحريات العامة.

وأضاف أنه "يؤمن بدولة مدنية في ظل سيادة القانون وقيمنا المجتمعية، هذا حزب واقعي وجدير بالاحترام ويستحق منا أن ننضم اليه وندافع عنه".

وتحدث أيضا عن مفهوم العدالة الاجتماعية واقتصاد السوق الاجتماعي وكيفية حل المشاكل الاقتصادية.

وأضاف العوران أن "العشيرة ليست ضد الدولة المدنية حيث أن العشيرة هي ركيزة أساسية من ركائز المجتمع الأردني ولكنها مكون اجتماعي ولا يجوز تحويلها الى مكون سياسي على طريقة انصر اخاك ظالما او مظلوما".

وجرى لقاء تحاوري مع الحضور قام خلاله العضو المؤسس في إرادة وزير العمل الأسبق نضال البطاينة بشرح المبادئ الأساسية للحزب بأسلوب جاذب ومقنع اتسم بالمصداقية والموضوعية والشفافية والتفاعل من قبل الحضور.

وابدى آسفه أن "العالم كله يتجه نحو الأفضل بفضل البرامجية وتفعيل العقل الجمعي ونحن لا زلنا نراوح مكاننا بعدما كنا منارة للدول المجاورة في التعليم والمناهج والخدمات الطبية والإدارة العامة وغيرها".

أشار البطاينة الى أن عدد الخريجين العاطلين عن العمل في ظل ضعف قطاع خاص يستوعبهم وقطاع عام متخم وصلت نسبة رواتب موظفيه ٨٧٪؜ من الموازنة، منوها إلى ضعف المجالس النيابية المتعاقبة في دورها التشريعي والرقابي مع الاحترام للشخوص.

وأضاف البطاينةً أن "حكوماتنا أصبحت حكومات تسيير اعمال في ظل غياب الخطط، مؤكدا أننا بحاجة الى حل جذري ونقلة نوعية لتخرجنا مما نحن فيه، ولن يكون هنالك حلول دون تفعيل العقل الجمعي من خلال أحزاب برامجية وتشكيل كتل وازنة من الشباب والتكنوقراط مسلحين ببرامج واهداف قادرة على ان تنقلنا من حال الى حال، مؤكدا ان السبب وراء عدم أثر الأحزاب في الأردن سابقا من الناحية التنموية كونها ركزت على الأيديولوجيا والشخصنة على حساب التنمية والبرامجية والعمل الجماعي وتغييب لدور الشباب، والا لكنا نتنعم الآن بإنجازات تلك الأحزاب".

وتحدث عن إرادة الذي جاء كمشروع حزب لتفادي أخطاء الماضي ولملمة النسيج الاجتماعي لجميع مكونات وفئات المجتمع لنكون قادرين على بناء وطن.

وأشار إلى ان "الهيكل التنظيمي للحزب وهو في طور المسودات ليس مصمم لقيادة الرجل الواحد، ويتكون الهيكل التنظيمي من 22 لجنةً في كافة مجالات الحياة، ويوجد في كل لجنة أعضاء الحزب من اكاديميين وطلاب في نفس التخصص والقطاع الخاص والموظف العام الحالي او المتقاعد وذلك لوضع سياسات وبرامج الحزب في مجال ما، ثم تتجمع مخرجات اللجان من سياسات وبرامج في جميع المجالات في المجلس الاستراتيجي للحزب لضمان التناسق والتكامل والقابلية للتنفيذ وبالتالي ضمان ان يكون البرنامج المتكامل للحزب، مضيفا ان الحزب الذي لا يملك في برنامجه حلولا في كافة المجالات لا يستحق ان يشكل حكومة حزبية، وان الحزب الذي لا يسعى لتشكيل حكومة حزبية هو عبء على الدولة وعبارة عن نادي او جمعية."

وقال البطاينة إننا بحاجة ماسة أن نعتمد على ذاتنا من خلال رفعة اقتصادنا وسياحتنا وزراعتنا وصناعتنا والأيدي حتى تكون قراراتنا بأيدينا دون ضغوطات، فعندما وقف الأردن في وجه صفقة القرن وأصر على موقفه وقمنا بواجبنا المحتم تجاه فلسطين كنا في نفس الوقت نخشى ان توقف المنح لذلك علينا ترتيب خططنا واولوياتنا وهذا لن يحدث دون برامجية وادوات تنفيذ ومسائلة".

واكد البطاينة ان هذا الحزب ولد طبيعيا من المخيمات والبوادي والمحافظات، حزب المواطن الطالب والاكاديمي والطبيب والتاجر والمزارع والمعلم والمتقاعد العسكري والنقابي وليس حزب النخب.

وطرح الحضور الكثير من الأسئلة المختلفة عكست واقع المجتمع الأردني حيال الفقر والبطالة وأزمة الثقة بين الشعب والحكومة الأمر الذي لقي الإجابة على كل سؤال تم طرحه دون استثناء بكل شفافية واريحية حيث انعكس ذلك على رضا الكثير من الجمهور الذي أقبل على الانتساب للحزب اقتناعا بمبادئه وآليات عمله.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :