facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المسفر ل "عمون": عرفات طلب من قطر تطبيع علاقاتها مع إسرائيل وعلاقات الدوحة معها محدودة جدا


04-07-2007 03:00 AM

* النظام السياسي الاردني رفض ان يكون حارسا لأمن إسرائيل
* عباس يدير ظهره لحماس ويتهالك مندفعا نحو اولمرت
* لقد خسرت مصر وجهها العربي والدولي فلم تقدم مشروعا للحل
* أصل الاعتدال الإصرار على الحقوق الوطنية والقومية الشاملة ورفض الهيمنة وحماية السيادة والاستقلال
* ايران لديها خلايا نائمة في الخليج وتقوم بالتعبئة
*هناك حديث خافت للعودة الى ما قبل ال 67
* العرب تحت اقدامهم اكبر مخزون للطاقة وبين ايديهم كل المضائق الدولية.
* ماجرى في غزة ليس انقلابا على الشرعية على الإطلاق ،الإنقلاب الحقيقي تم في رام الله بقيادة محمود عباس
عمون – (خاص) - اجرى اللقاء علي العزام - وصف المفكر العربي د. محمد المسفر انسحاب القوات الامريكية من العراق في ظل غياب اتفاق عربي ب " الكارثة " .
وقال في لقاء خاص ب " عمون" ان امريكا اذا قررت القيام بعملية جراحية عسكرية ضد ايران فان النار ستلتهم الخليج دون استثناء .
واستبعد المسفر لجوء امريكا لهذا السيناريو مؤكدا انها ستسلم بالدور الريادي ل ايران في المنطقة شرط ان تضمن مصالحها أي مصالح امريكا والغرب في النفط ومشتقاته وان تضمن عدم المساس باسرائيل.

"عمون" التقت بالدكتور المسفر على هامش مشاركته في ندوة حول السيناريوهات التي تنتظرها المنطقة عقدت في عمان شارك بها نخبة من المفكرين العرب ،وطرحت عليه جملة من التساؤلات عل ذلك يساهم في وضوح غاب عن المشهد ولم يعد معه المتابع قادرا على تقدير ما سيحدث في منطقة مشتعلة ومتأججة وحبلى بالتطورات غير المتوقعة وغير القابلة للاستقراء والتنبؤ.
وفيما يلي نص الحوار الذي اجرته "عمون " مع المفكر العربي صاحب الحضور الواسع د. محمد المسفر:

عمون : يتواجد الدكتور محمد المسفر في الأردن للمشاركة في ندوة حول السيناريوهات التي تنتظرها منطقة الشرق الأوسط في الستة أشهر المقبلة ؟ فهل تحدثنا عن هذه المشاركة ؟
المسفر:اولا هذه المجموعة من المفكرين المهتمين بالشأن العربي قرروا الألتقاء في عاصمة عربية مفتوحة تستطيع أن تستقبل المشاركين دون معاناة من الحواجز والتأشيرات فكان هناك اقتراح أن تكون عاصمة عربية أو قبرص واتفق الجميع على أن تكون عمان لما لها من قرب ودور في تقريب الأراء وتعدد الأفكار الهادفة للبناء هذه المجموعة لم تكن تحت مظلة تنظيم أو مؤسسة إنما عبارة عن تداعي بين أهل الفكر والقلم وكانت جلسات اجتماعية حوارية ليست ذات علاقة تنظيمية . اجتمع مجموعة من مختلف الأقطار العربية وكان محور الحديث مستقبل المنطقة العربية انطلاقا من العراق خلال 6 أشهر القادمة وتم تداول الأراء حول ذلك .


وكان رأيي يرتكز الى ثلاثة محاور :
الأول اذا قررت أمريكا الإنسحاب من العراق وفي تقديري أن امريكا اذا قررت الإنسحاب من العراق في غياب اتفاق عربي ابتداءا . فإن كارثة ستحل في العراق أكبر مما هو عليه الحال الآن . وستمدد هذه الكارثة لتشمل دول الجوار وأخطرها وأهمها دول الخليج .
الثاني إذا قررت أمريكا القيام بعملية جراحية عسكرية ضد ايران فلا جدال ولا نقاش من أن النار ستلتهم الخليج دون استثناء وأن المراهنة التي يتبناها بعض قيادات مجلس التعاون على قوة أمريكا للتصدي لأي عمل أو ردة فعل من ايران هذا فيه كثير من الخلل وعدم وضوح الرؤية السياسية . فإيران تملك خلايا نائمة في المنطقة ويوجد عملية تعبئة بين صفوف الكثير من الذين يتعاطفون مع ايران في المنطقة وأن المؤسسات الإستراتيجية وأقصد محطات التكرير والبتروكيماويات وآبار النفط ومؤسسات الصناعات النفطية في المنطقة كلها مكشوفة لأي قصف عشوائي تقوم به ايران أو من الخلايا النائمة ولن تجدي قواعد صواريخ الباتريوت المضادة للصورايخ فقد تبين فشلها في حروب العراق المتعددة .
أما المحور الثالث اذا لم تنسحب امريكا انسحابا كاملا وقررت الوصول الى اتفاق مع ايران بتقاسم الأدوار وهذا المحور ارجحه بنسبة 60% . لقد اثبت الإيرانيون القدرة وامتلاك المهارة في التفاوض وإداة الأزمات مع امريكا والغرب عموما وذلك فيما يخص البرنامج النووي . أمريكا ستسلم بالدور الريادي ل إيران في المنطقة شرط أن تضمن مصالحها أي مصالح أمريكا والغرب في النفط ومشتقاته وأن تضمن عدم المساس بإسرائيل . ويقيني أن ايران لن تجد صعوبة في القبول بهذه الشروط وأعتقد أن هم ايران الأساسي ان تحصل على شرعية الدولة الأقوى في المنطقة . وستحصل عليها بتقديم ضمانات وإمتيازات للسياسة الأمريكية في المنطقة . الخاسر من هذا الموقف هم العرب عامة وأخص دول جوار العراق ومصر ويتمدد ذلك الى اليمن لأنها تملك منافذ مرور الطاقة )

عمون : كيف الخروج من هذا المأزق ؟

المسفر:لا يمكن خروج العرب من هذا المأزق إلا بإمتلاك الإرادة السياسية والتصريح جهارا ورفض الدبلوماسية الأمريكية وتشكيل جبهة عربية قادرة على التأثير في الدول الصناعية وخاصة أمريكا والدول الأوروبية وأخص بالذكر مصر والأردن واليمن ولا أستثني سوريا ولكنها من بؤرة دول الشر كما تقول أمريكا . هذه الدول تدعى بدول الإعتدال العربي . والإعتدال هنا لا يعني التسليم بكل رغبات أمريكا في المنطقة الإعتدال يعني الإصرار على الحقوق القومية أو إن شئت الحقوق الوطنية العربية الشاملة .الإعتدال عندي يعني رفض الهيمنة بكل اشكالها وبالمحصلة الإندفاع نحو تحقيق المصالح الإستراتيجية العربية التي ترتكز على الحفاظ على السيادة والإستقلال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .
ايران تعتمد في قوتها على النفط ومضيق هرمز ووجودها في العراق وأفغانستان ويقيني بأن العرب يمتلكون ما هو أقوى وأهم، فتحت أقدامهم أكبر مخزون للبترول والغاز في العالم وتحت أيديهم كل المضائق الدولية التي بها ينتعش الإقتصاد العالمي أو ينهار وأقصد بذلك هرمز ، باب المندب ،قناة السويس ،جبل طارق الى جانب صداقاتنا مع تركيا لإستخدام مضائق البسفور والدردنيل. العالم العربي لا تنقصه القوى البشرية وجحافل الإستشهاديين والذين يمكن توظيفهم في الأزمات لصالح المشروع العربي ( لأن ايران تهيمن في العراق مستخدمة قوة الإستشهاد أو الإنتحاريين وأمريكا تستخدم كل وسائل القوة والإكره لتحقيق مصالحها على حساب الأمة العربية وكما أن امريكا تجند جحافل مرتزقة في العراق ممثلة بشركات الموت فمن حقنا استخدام الإستشهاديين لتحقيق أهدافنا كما يفعل الأخرون .
أوكد بأنني أرفض الإرهاب بكل صوره وأشكاله وأرفض معاداة الغرب بطريقة عشوائية ولكن لدينا القول نعادي من يعادينا ونسالم من يسالمنا وكما قال الرئيس بوش من ليس معنا فهو ضدنا .


عمون : ما رأيك في الذي يحدث في غزة ؟

المسفر: أنا على خلاف مع ما أوردته الكثير من وسائل الإعلام ماجرى في غزة ليس انقلابا على الشرعيةعلى الإطلاق لأن الشرعية تعني المؤسسة القادرة على تحقيق الإنسجام الإجتماعي بين مكونات المجتمع الواحد وما جرى في غزة هو إقصاء فئة ارتباطها بقوى خارج الجغرافيا الفلسطينية أكثر من ارتباطها بالسلطة التشريعية ، الذي قام بهذه العملية وحدة من قوى الأمن وبوجود شرعية رسمية تتمثل برئيس الوزراء الذي انتخب حزبه شعبيا وكلف هذا الحزب بتشكيل الحكومة (حماس ) فهي شرعية والرئاسة هي الجناح الثاني من الشرعية فإذا قامت وزارة الداخلية في أي دولة بإجتثاث العملاء والطابور الخامس فلا يعد ذلك انقلاب على الشرعية ، الأمر الآخر أن هذه الفئة التي اخرجت من جهاز السلطة قد ثبت ارتباطها بتلك القوى الأمنية وأقصد اسرائيل وقد نشر ذلك على وسائل الإعلام وقد حذرت من رؤوس الفتنة في فلسطين ابان انعقاد مؤتمر صلح مكة . ولكن مع الأسف لم يستجب لذلك في حينه .
الإنقلاب الحقيقي تم في رام الله بقيادة محمود عباس ويقيني بأن عباس في داخله مقتنع بإجتثاث تلك الفئة في غزة لكنه كان تحت ضغوط اقليمية ودولية ومحلية فقام بالإنقلاب على شرعية الحكومة التي تم تشكيلها بموجب اتفاق مكة .فالرئيس عباس شطب حكومة الوحدة المتفق عليها بوجود السعودية كشاهد وطرف من اطراف الدول المعتدلة .وألغى كل المؤسسات الشرعية الرسمية العاملة في غزة وشكل حكومة طوارئ لم يتم اعتمادها وهذا يمثل الإنقلاب بأوسع صوره .

يرفض السيد عباس التفاوض أو التفاهم مع قطاع غزة والإدارة الفاعلة فيه في الوقت الذي يتهالك مندفعا نحو ايهود اولمرت ويعلن في وسائل الإعلام بأن يده ممدودة لإسرائيل للتفاوض والتعاون فيما يرفض التفاوض بوجود شهود من المؤسسة العربية وبذلك يرتكب خطأ استرتيجي عظيم .
وقد عقد مؤتمر شرم الشيخ فيما يخص هذا الأمر ونتيجة هذا المؤتمر( الذي انتقد مخرجاته جلالة الملك عبدالله الثاني في لقائه مع صحيفة الغد ) نجد أن مصر خسرت وجهها العربي والدولي لأنه لم يكن لديها مشروع للحل وأن الرابح هو اسرائيل لم يقدم للأزمة مثقال ذرة.

اذا بقيت الأمور على ماهي عليه فأن الخسارة ستلحق بالأردن ومصر حيث يجري الآن حديث خافت بالعودة الى ما قبل 67 ليبقى قطاع غزة تحت ادارة مصر والضفة الغربية بشكل أو بآخر فدرالية ، كونفدرالية ، وحدة مع الأردن هذه الطروحات فيها شيء من الخلل فشعب فلسطين في 67 غيرشعب فلسطين في 2007 .
الأمر الآخر هل ستكون هذه الصفقة هي الحامية لأمن اسرائيل وندخل تحت مظلة الأردن الوطن البديل الفكرة التي ينادي بها اليمين الإسرائيلي ؟ وهل سيقبل الأردن أن يكون الحارس الأمين لإسرائيل ؟ يقيني بأن النظام السياسي الأردني لن يقبل أن يكون الحارس لأمن اسرائيل بالرغم من اتفاقيات وادي عربة وهذا ما أكد عليه الملك عبدالله الثاني في خطابه في الكونغرس وفي مقابلاته الاخيرة مع وسائل الإعلام .
أما فيما يخص غزة فمصر مثقله بهمومها الداخلية وعلى رأسها التوريث وكذلك الإنصياع لمطالب اسرائيل وأمريكا في ضبط واقع غزة كي لا تكون نقطة انطلاق تهدد أمن اسرائيل . وأعتقد أن قبول مصر لهذا الدور ترمي آخر قفاز في يديها الذي يحميها من وطأة الهيمنة الإسرائلية وتخرج نفسها من الدائرة العربية الإسلامية وهذا سؤثر على أمن مصر الداخلي أما اذا قبلت مصر بتدويل قطاع غزة بوجود قوات دولية فإن ذلك يحد من سيادة مصر في صحراء سيناء وما سيتعرض له القطاع من آثار لا تحمد عقباها علما بأن اسرائيل لن تقبل بعملية التدويل لأن ذلك سيحرمها ذريعة أنها تتتعرض لتهديد وجودها من العرب وستنتهي اكذوبتها تلك في الحصول على الدعم المادي والعسكري والإعلامي من امريكا وأوروبا .


عمون :كيف تقيم دور قناة الجزيرة الخلافي وهي تنطلق من عاصمتكم الدوحة؟

المسفر: الذين يقولون بأنها متطرفة هم الخائفون من الكلمة . الجزيرة قيل فيها ما قال مالك في الخمرة أو أكثر واتهمت أنها صنيعة اسرائيل في بادئ الأمر وثبت العكس من خلال تغطيتها لكل وسائل الإرهاب الذي مارسته قوات الإحتلال ضد الفلسطينين . ثم قيل أنها أمريكية وثبت غير ذلك و لا أريد الإسترسال في هذا الشأن يكفي الإشارة الى الوثائق الغربية التي أكدت مؤامرة وبوش وبلير لتدمير الجزيرة .

عمون :هل أمريكا بحاجة لكل هذه المقدمات لتدمير الجزيرة فقواتها تبعد بضع كيلو ميترات عن الجزيرة في قطر حتى أن البعض يقول بأن حراسة الجزيرة هي مهمة أمريكية ؟

المسفر: هذه وثائق نشرت في الغرب وقد تم الحكم بالسجن على من سربها ولست في مجال اثبات أو نفي وجود مخطط أمريكي لتدمير الجزيرة.

عمون : ما رأيك في محطة العربية ؟

المسفر: محطة العربية كان بإمكانها أن تكون المنافس القوي للجزيرة ولكنها نحت منحى آخر ما جعلها تخرج من دائرة المنافسة وتتهم بأنها المروج للأحتلال في العراق وتتهم بمعاداتها لحركات التحرر العربية والدولية وهي تملك المال والتكنولوجيا لكن لديها توجه سياسي في تثبيط العزائم ولا تدعم التنشئة الوطنية لأجيال الأمة.


عمون :كيف ينظر الدكتور المسفر للدور القطري القومي الصارخ والدور القطري التطبيعي في آن معا ؟

المسفر: يجب أن ننظر لقطر في هذا الأمر من خلال زاوييتين الأولى أن قطر دولة ذات سيادة شاركت الى جانب مجموعة دول مجلس التعاون والأردن ومصر وباقي الدول العربية في مؤتمر مدريد 1991 واعتمدت قرارات نفذتها هذه الدول جميعا البعض جهارا كالأردن ومنظمة التحرير والبعض الآخر سرا وقطر كانت من الذين أعلنوا موقفهم وجاء ذلك بعد التشاور مع ابو عمار ياسر عرفات وبحضور ابو مازن حيث طلب عرفات رسميا من قطر وبعض الدول العربية الأخرى تطبيع العلاقات مع اسرائيل وعلاقات قطر محدودة جدا جدا مع اسرائيل .
الزاوية الثانية قطر دولة عربية ذات سيادة ولها موقف في الشؤون العربية مغاير لبعض الدول الأخرى إنطلاقا من موقف أن المقاومة حق مشروع لصد العدوان حيث تبنت قطر هذا الموقف في الحرب الأخيرة على لبنان حيث كان موقف متميز وواضح أما منظمة التحرير فموقف قطر واضح بدعمها على الرغم من تغيير نصوص ميثاقها الذي اعتمد في أواخر الستينيات وموقفها من حماس توثق بعد نجاحها في الإنتخابات حيث فازت حماس وقبول ابو مازن بتكليف حماس تشكيل الحكومة فما الخلاف في ذلك ؟ ولماذا الاحتجاج أو النظر الى قطر بأنها الشريك المخالف وفي الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية طرح ادانة ما سمي بإنقلاب حماس فكان موقف قطر لماذا يتم طرح ذلك دون الإستماع له وأنه يجب الاستماع لجميع الأطراف دون تمييز .

عمون : هل ستنجح دول الإعتدال العربية في مشروعها في المنطقة ؟

المسفر: دول الإعتدال صنفت نفسها مع الأسف بأنها تسير في الفلك الأمريكي الأمر الذي أفقدها ثقة المواطن العربي وفقدت شعبيتها فالموقف من المقاومة اللبنانية لم يكن محمودا من قبل هذه الأنظمة على مستوى الشارع . والحاكم العربي يحتاج للشارع لأنه هو الذي يمنح الشرعية (والشعب العربي هو حطب الحرب والسلام ) ولا يستغني عاقل عن تأييد الجماهير أيا كانت قوتها ومع الأسف أن البعض يحيط بهم ثلة من قناصي الشهرة والمصالح فيشرون عليهم بمشورات يعتقدون أنها ترضي الحاكم وهذه الكارثة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :