facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




زيارة جو بايدن إلى الشرق الأوسط


د.أسمهان ماجد الطاهر
14-07-2022 06:27 PM

زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط تهيمن عليها، تطلعات لإقناع الحلفاء الخليجيين بضخ المزيد من النفط.

ويتوقع أن يقوم بايدن، الذي يتعرض لضغوط داخلية لخفض أسعار البنزين المرتفعة التي أضرت بمكانته في استطلاعات الرأي العام، بالضغط على حلفاء الخليج لتوسيع إنتاج النفط للمساعدة في خفض أسعار البنزين.

لقد كتب فريد رايان ناشر صحيفة واشنطن بوست في مقال له قبيل الزيارة "بايدن يحتاج إلى السعوديين لزيادة إنتاجهم النفطي للمساعدة في إبقاء أسعار الطاقة العالمية تحت السيطرة". وأضاف الكاتب "رحلة بايدن ترسل برسالة مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة للنظر في الاتجاه الآخر عندما تكون مصالحها التجارية على المحك".

ومن المقرر أن يقضي بايدن يومين في القدس لإجراء محادثات مع الإسرائيليين قبل الاجتماع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة في الضفة الغربية المحتلة.

خلال زيارة بايدن إلى الضفة الغربية، يتطلع الجانب الفلسطيني حثه على تأكيد التزامه بحل الدولتين، ومن المرجح أن يتم الحديث مع بايدن عن حالة المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين، والاشتباكات العنيفة الأخيرة في القدس، ومتوقع أيضا التطرق إلى موضوع القنصلية الأمريكية في القدس، التي ظلت مغلقة منذ إدارة ترامب.

بعد ذلك، سوف يستقل طائرة مباشرة إلى جدة بالمملكة العربية السعودية- وهي الزيارة الأولى لرئيس أمريكي- لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين ولحضور قمة الحلفاء الخليجيين.

وعلى حد قول مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان تهدف رحلة بايدن إلى "تعزيز الدور الأمريكي الحيوي في منطقة ذات أهمية استراتيجية".

في الجانب الأردني الفلسطيني يتطلع الجانبان إلى الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في القدس، والحد من التوسع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية.

الأردن، وبحكم دوره التاريخي في الاستقرار النسبي للأوضاع، وخاصة فيما يتعلق بالصراع بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني سيكون حتما حاضرا في إطار زيارة بايدن. خاصة أن الأردن قام دائما بدور حيوي مهم في المفاوضات التي تجري في الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل، وهذا جعل منه شريكاً مهماً في الشرق الأوسط.

ناهيك عن مواقف الأردن حول عدد من قضايا الأمن الإقليمي ودوره كوسيط سلام في المنطقة. وقد طالب الملك عبدالله الثاني، الولايات المتحدة الأمريكية، بتجديد التزامها بحل الدولتين والحفاظ على الوضع الراهن في القدس، بما في ذلك الوصاية الأردنية على الأماكن الإسلامية، والمسيحية المقدسة في المدينة.

الأردن بحكم موقعة الاستراتيجي في قلب الشرق الأوسط، نسق المواقف مع مختلف القادة العرب قبل زيارة بايدن. في أواخر حزيران/ يونيو، فقد استضاف الأردن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقد أكد الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير حسين بن عبد الله دعمهما للنضال الفلسطيني.

وقد حذر الملك عبد الله الثاني من أن الصراع الفلسطيني الذي قد يعيق التعاون الإقليمي، وبحنكة القيادة الأردنية المعهودة يتوقع أن يوازن الأردن، بين زيارة بايدن والتزامه المستمر بالقضية الفلسطينية، وشؤون القدس.

وتبقى الأنظار متجهة نحو التحركات المقررة في الزيارة الأمريكية للشرق الأوسط، ونتائجها.

Aaltaher @ aut. edu. jo





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :