عمون - قال عضو مجلس النواب عمر عياصرة، الأحد، إن جلالة الملك عبد الله الثاني كان "يحتاج لأن يخاطب الأردنيين عبر جريدة الرأي لتشبيب" مشروع الإصلاح السياسي.

وأضاف عياصرة لبرنامج "صوت المملكة"، إن "مشروع الإصلاح السياسي بدأ بالديوان الملكي وبلجنة ملكية وكذلك المشروع الاقتصادي".

وأشار إلى أن توقيت الرسالة كان مهما.

وتابع "الملك يعيد إنتاج الحديث عن مشروعه، والضمانات والتركيز على أن هذا المشروع تقف خلفه إرادته هو شخصيا، اليوم يشتبك تحت هذا العنوان".

وقال إن "الشعبوية" تحطم كل شيء، مضيفا بأن الشعبوية لا ترى الدولة أو المؤسسات أو الحكومة.

وبيّن العياصرة أن الملك وجّه رسالة إلى النخب السياسية الموجودة في الصالونات بأنهم يشهوا مشروع الإصلاح للشباب، داعيا إلى الذهاب إلى العمل الحزبي.

ويرى العياصرة أن الشعبوية ثاني أخطر شيء بعد البطالة، مشيرا إلى وجود قوى سياسية كبيرة تلحق الشعبوية بـ"عباي".

"يوجد قوى داخل الدولة لا تريد الإصلاح ويوجد قوى في المعارضة لا تريد الإصلاح بهذا الشكل كما يوجد قوى ترى أن المفهوم البرامجي لا يلبي طموح جمهورها"، وفق عضو مجلس النواب.

وأوضح بأنّ قوى موجودة تريد الإبقاء على السكون العام دون حركة سياسية، وقد يكون لها مصالح أو نظرة سياسية أيدولوجية.

وبيّن أن الملك "وضع الحصان أمام العربة" بوضع لجنة وتشريع، بشكل محكم.

يوجد مشاكل في روافع المشروع السياسي، سواء الحكومات لأنها لم تدافع أو تشتبك بشكل جدي من أجل المشروع

إضافة إلى الاعلام الرسمي وهو متردد وخائف، ولا يدافع عن هذه المنظومة، وهناك أزمة أدوات وأزمة في تقبل الموضوع.