عمون - أتمّت ايمان صفوري الباحثة في العلاقات الدولية ومؤلّفة كتاب العلاقات الأردنية الفرنسية (1999- 2019)، نشر مؤلف علمي آخر باللّغة الإنجليزية بعنوان: "السياسة الخارجية الفرنسية في الشرق الأوسط خلال الولاية الأولى للرئيس ماكرون"، وذلك في المجلة الأردنية للعلوم التطبيقية (JJOAS). جاء في مقدمته ملخص الدراسة باللّغتين على النحو التالي :

يمر الشرق الأوسط بمرحلة رئيسية في سياسة فرنسا الخارجية. تبحث هذه الدراسة في نهج فرنسا تجاه الشرق الأوسط خلال فترة ولاية ماكرون الأولى. تهدف الدراسة إلى معرفة دوافع سياسة ماكرون في المنطقة وكيفية تعامله معها.

وتكمن أهمية الدراسة في كيفية احتفاظ فرنسا بسياسة توازن تقليدية مع الجهات الفاعلة الدولية.

وفرضية الدراسة هي أن فرنسا تتبنى نهجها التقليدي والمطمئن في هذه المرحلة وأن فرنسا لديها علاقات وثيقة مع قوى الشرق الأوسط ، مما ساعد الرئيس في تحقيق أهدافه.

وتثير الدراسة العديد من التساؤلات حول شكل السياسة الخارجية لماكرون في الشرق الأوسط منذ توليه السلطة. سياسة الطمأنينة الفرنسية ؛ تعاون فرنسا الاقتصادي مع الشرق الأوسط ؛ وجهود الرئيس الفرنسي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ولتحقيق هذا الهدف، فإن منهجية الدراسة المستخدمة هي منهج تحليلي ووصفي.

وخلصت الدراسة إلى أن فرنسا عادة ما تقدم نفسها كقوة وداعمة لاستقرار الدول وحل النزاعات، خاصة في عهد الرئيس ماكرون ، من خلال دور فاعل في المنطقة بالإضافة إلى التواجد التجاري.

وتظهر نتائج الدراسة أن المفتاح لفهم السياسة الخارجية الفرنسية في الشرق الأوسط هو أن العالم يعترف بالمنطقة في المقام الأول كنقطة محورية للسياسات الخارجية للقوى العظمى مثل فرنسا، بالإضافة إلى ذلك ، تجد التجارة الفرنسية أسواقها في الشرق الأوسط ، ويتضح من العلاقات المشتركة أن هناك تفاهمًا متبادلًا بين فرنسا والشرق الأوسط على مختلف المستويات.