facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"مازن الفراية" والواقع المرير


ماجد ابورمان
29-07-2022 01:07 AM

لا يوجد أروع من الواقعية والصدق ولعله من أصعب التجارب التي واجهتنا في الماضي صعوبة نقل الحقيقة ووضعنا في واقع ما تمر فيه بلادنا من ظروف اقتصاديه سواء كانت نتيجة لسياسة حكومات تعاقبت وأساءت التصرف أم كانت نتاج محيط ملتهب ساهم سلبا في ما نحن عليه...

وقد تابعت كأغلب الأردنيين تعليق وزير الداخلية مازن الفراية على هجوم البعض من قصار النظر أو من اللذين لا يملكون معلومة متكاملة واللذين امتهنوا أسلوب استخدام الدعاء على وزير وضع أبناء الوطن في حقيقة الأمر ولامس الواقع دون أي تدليس أو كذب والسؤال هنا لو أن "الفراية" داعب المشاعر وخرج عن ما علمته إياه تربيته البيتية والمهنية وهو ابن القرية الذي تربى ككل الأردنيين صادق نقي وأكمل هذا في مؤسسه لم يعرف منتسبيها إلا الحق والعدل نعم "الجيش العربي" الذي افتخرنا كلنا في ارتداء زيه أطفالا وكبارا.....

قرأت التعليق ورأيت الشرح الوافي الذي لا يجامل ولا يجرح الرد الأنيق الذي يليق بأخلاق الفرسان أخلاق أصحاب الأيادي النظيفة...

ماذا كنا نريد من "الفراية" أن يمنحنا وعود لا يستطيع وحكومته التي هو فرد منها أن يحققوها نعم القطاع العام أتخم نعم القطاع العام ترهل ولم يعد فيه الاستيعاب للمزيد ما يضير شبابنا لو "شمروا" عن أذرعتهم ؟كما في دول مجاوره إمتهن شبابها التجارة والصناعة وأبدعوا في القطاعات الخاصة....

لماذا مفهوم الإصلاح لدينا وظيفة في القطاع العام لماذا لا يكمن مفهوم الإصلاح في تعزيز الإنتاجية ونكون كلنا شركاء ولسنا عبئ على دوله تدافع عن اقتصادها بشق الأنفس، ولماذا الذهاب الى تناول الأشخاص بالانتقاد والسعي الى الإساءة المباشرة لهم مع أنهم يمثلون منصب ووظيفه نستطيع من خلالها انتقاد سياسة عمل...

نعم أنا أهاجم ولكني لا أهاجم أشخاص أهاجم سياسات مؤسسات...

ومن هذا المنبر أرى أننا مدينين وكدعاة إصلاح وسطيين " للفراية" وعائلته التي قد تكون أساءها دعاء يمسهم وهم عنه غافلون ونتقدم منه شكرا لسعة صدرك وشكرا لأخلاق الفرسان التي تملكها وتتسيدها...





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :