عمون - أحمد الزبون - أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب هيثم زيادين، أن تخفيض عدد الوزراء في الخطة الحكومية "التحديث الإداري" يمس العشائرية والمناطقية.

وأضاف زيادين، في حديثه لـ عمون، أنه يتم مراعاة العشائرية والمناطقية والعرق والدين عند التشكيل الوزاري، "فحينما تخفض عدم الوزراء في الحكومات سيحرم جزء كبير من مكونات المجتمع الأردني من التمثيل"، مشيرا إلى أنه يتم مراعاة الكفاءات في العشائر والمناطقية.

وأوضح أن الإعلان الحكومي عن التحديث الإداري بما فيهم دمج وإلغاء وزارات جاء بتوقيت مبكر مع اعتقاده أن الحكومة والوزارات غير جاهزة لتلك الخطوة.

وانتقد زيادين إلغاء وزارة العمل ودمج وزارتي التربية والتعليم العالي في الخطة، قائلا "وزارة العمل من أهم الوزارات كونها وزارة سيادية. وكيف ندمج وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة التعليم

وبين، أن ما يحدث اليوم في الشارع الأردني من انقسامات يخلق حالة من هدر المال العام قبيل إلغاء ودمج الوزارات، مضيفا أنه مع التحديث والإصلاح الإداري لكن لا يوجد على أرض الواقع.

ولفت إلى أن الموظفين في الوزارات التي تعتزم الحكومة دمجها وإلغائها إصابتهم "حالة نفسية" إلى جانب وجود عدم وضوح المصير وتعطل المصالح.

ودعا الحكومة إلى التوجه صوب دمج الهيئات المستقلة والشركات شبه الحكومية، فعلى سبيل المثال يتوجب أن تكون شركة البترول الوطنية وشركة الكهرباء الوطنية وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والشركة اللوجستية وهيئة الطاقة الذرية تحت مظلة الوزارة بموجب تعديل القانون، ما يحقق الوفر المالي.