عمون - نظم ديوان صمد الكبير لقاءً تعارفي وتشاوري شارك فيه نخبة من وجهاء وابناء قرية صمد التراثية، تناول البحث في اولويات القرية ومتطلباتها التنموية وفي مقدمتها السعي لاحياء تراث القرية وادراجها على الخارطة السياحية وتسويقها سياحيا.

كما تناول الاجتماع البحث في امكانية الاستفادة من برنامج وزارة المياه والري في مجال الحصاد المائي من خلال انشاء سد في اودية القرية.

كما تم التباحث في معيقات التطوير التربوي وامكانية الاستثمار الاكاديمي بمباني المدرسة القديمة التي تحولت الى مستودعات لمديرية التربية والتعليم في لواء المزار الشمالي.

وتطرق المشاركون بالملتقى الى مشكلة النقل والمواصلات وكذلك ما تتسبب فيه الكسارات التي تغولت على اراضي القرية وباتت تؤرق راحة البال لاهالي صمد وضرورة ان تتحلى تلك الكسارات بالمسؤولية المجتمعية والتنموية في صمد، وتوظيف ابنائها وتشغيلهم، سيما وان كثير من الوظائف هي حق لابناء القرية من حراسة او سائقين او محاسبين ومراقبين وفنيين واداريين وغيرها.

ورحب في بداية الاجتماع المهندس خالد حسين علي البدور بالحضور الذي شارك فيه ابناء القرية من داخلها وخارجها على امتداد الوطن والمغتربين من ابنائها.

يذكر ان ملتقى ديوان صمد الكبير قد طرحت مبادرته ليكون مجلسا حواريا وملتقى اجتماعي وثقافي لاهالي صمد.