زمة جديدة تصدرت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب المصري، وعلاء مبارك نجل الرئيس الأسبق المصري حسني مبارك، بسبب تدوينة على تويتر بشأن تغريدة رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس التي أثارت الجدل حول ملابسات حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة.

وكتب الإعلامي المصري مصطفى بكري عبر صفته الشخصية بموقع تويتر تدوينة موجهة إلى علاء نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، جاء فيها: « إلى علاء مبارك..أختار معاركي بدقة ، ولن أنس لك أنك حضرت أنت وشقيقك جمال عزاء والدتي في عام 2014 بمسجد عمر مكرم، وأعذرك في دفاعك عن ساويرس وأعرف الأسباب جيدا، وأعذرك، ربنا يهديك».

ولم تمر دقائق قليلة على كتابة بكري هذه التغريدة، حتى ذهب علاء مبارك للرد على منشور بكري، قائلًا: « أستاذ مصطفى البقاء لله ورغم عمايلك وأكاذيبك إنما الواجب واجب وده الفرق؛ ده أنت حتى لم تتواجد لتقديم واجب العزاء في الوالد رحمة الله عليه في وقت البلد كلها حضرت للعزاء ! حتى في واجب العزاء حضرتك طلعت قليل الأصل. تحياتي».

وهاجم النائب مصطفى بكري في وقت سابق، رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس بتغريدة قال فيها: «ماذا يريد نجيب ساويرس، ولماذا يسعى دوما إلى إشعال الفتنة في الوطن، بينما الجميع في حالة حزن علي ضحايا حريق الكنيسة من أهلنا وأطفالنا، يخرج علينا نجيب ساويرس ليقول أنه لن يتقبل العزاء إلا بعد معرفة الفاعل!.

وأضاف «هكذا يأتي ساويرس مخالفا للحقائق وشهادات الكنيسة نفسها عن أسباب الحريق متهما بأن الحريق بفعل فاعل، اتق الله في الوطن يا أخ نجيب، لمصلحة من نشر الأكاذيب والادعاءات التي تبغي من ورائها إشعال الحريق في الوطن؟! ثق يا ساويرس أن أكاذيبك لم تعد تنطلي على أحد، سؤالي لك هل ذهبت للمستشفى لمتابعة أحوال المصابين، هل فعلت شيئا، هل فكرت؟».

وقال مصطفى بكري؛ في تصريحات تلفزيونية، إن رجل الأعمال نجيب ساويرس يريد اصطناع الفرقة بين المصريين من خلال منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف: «أولا أنت تعلن التحريض على الدولة والعداء للدولة وثانيا أنت تثير الفتنة وثالثا أنت تنشر معلومات كاذبة لا أساس لها».

وتابع: «أدعو المستشار حمادة الصاوي؛ النائب العام أن يحقق مع المدعو نجيب ساويرس لأنك تثير الفتنة وتصب في خانة الإخوان؛ كانوا أصدقائه وحاولوا تسوية ضرائبه».

وأردف: «قيمة الضرائب على ساويرس 14 مليار جنيه؛ أرجو أن تدفع الضرائب المدين بها للدولة حين قمت ببيع شركات الأسمنت التي اشتريتها بـ 2 مليار إلى شركة لافارد الفرنسية بقيمة 73 مليار».

وأوضح: «حين حدث حريق في الجونة قمت بإصلاحها بعد 24 ساعة؛ ماذا فعلت للكنيسة؟ هل ذهبت وتقدمت بالعزاء للناس؟ هل زرت المستشفيات؟ لا تزايد على الناس ولا على المسيحيين ولا على الدولة المصرية».

جريدة الطريق