عمون - أكد بيان صادر عن شباب المغاريب في مدينة السلط، أنهم ضد تقبل باي شكل من الاشكال ما سيحدث بمنطقتهم اما بتفشي مرض جديد او كارثه بيئية او تسبب في انهاء حياة احدهم كان طفلا او كبيرًا بطريقه مباشره او غير مباشره.

وقال البيان، إن الشباب لن ينتظروا الحلول التخديرية مع استعدادهم لتقديم أي مساعدة حتى لو رمزية مقابل حل مشكلتهم الكارثية حتى لو وصل بهم الامر بوضع نفسهم دروع بيئية لحماية أطفالهم واخوانهم.

وبين، "نحن نواجه كارثة ستترك بإضرارها شروخاً لن ننساها من أي مسؤول له القدرة على حل هذه المشكلة، فمطلبنا ليس المستحيل مطلبنا حق ليس ترفا نريد ان نتنفس هواء نظيف، نعيش في بيئة تصلح للعيش البشري، ونحافظ على صحتنا، ونتخلص من خوفنا من التسمم غذائي او تفشي مرض جديد"

وأوضح أن ما يقرب 71.20٪ من جميع الأمراض في البلدان النامية تحدث بسبب سوء ظروف المياه والصرف الصحي، "أطفالنا في خطر من جور الموت التي لا تغلق الا عند امتلائها بالمياه العادمة".

وزاد، "نحن نستَنجِد من المغاريب لكل من يسمع صوتنا اننا مواطنين نحمل الرقم الوطني مثلنا كمثل اي مواطن على هذه المملكة الحبيبة ولنا حقوق بالعيش في مجتمع صحي بعيدا عن الكوارث البيئية لمنطقتنا التي كانت وما زالت احب المناطق الى قلوبنا".

ونوه إلى أن "المنطقة التي تضم طاقات وقيادات شبابية رائعة لها تأثير مباشر في مدينتنا الحبيبة السلط والكل يشهد بتماسكنا وتعاضدنا كالجسد الواحد نشد على ايدي بعضنا البعض لتوصيل صوتنا الى ابعد مدى ونحن عازمون على توصيل مطالبنا الى المؤسسات البيئية والمنظمات والجمعيات وجمعيات حقوق الانسان وكل من يستطيع انقاذنا من هذا الوضع الكارثي لعلها من بعد الله يكون لها يد العون والمساعدة لن نهدا ولن نكل او نمل حتى تتحقق ابسط حقوق البشرية وهي العيش في بيئة نظيفة".