عمون - اجتمع أبناء قبيلة بني صخر، اليوم الخميس، في اللبن، جنوب العاصمة عمان، للتباحث حول ما يجري من احداث على الساحة الوطنية، والحرب التي تقوم بها الأجهزة الأمنية على تجار المخدرات.

ووفق بيان صحفي صدر عن الاجتماع، أيدت القبيلة الإجراءات الأمنية التي تقوم بها مديرية الامن العام ضد مهربي المخدرات ومروجيها.

وأكد البيان، أن أبناء قبيلة بني صخر يعتبرون أنفسهم الجيش الرديف للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، وأن أي اعتداء على رجال الأمن العام هو اعتداء عليهم وعلى أبنائهم داخل الوطن، مطالبين الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد على كل من يتطاول على رجال الأمن العام، وهيبة الدولة والنظام والقانون.

وتاليا نص البيان:

قال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". وكذلك قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ". صدق الله العظيم

اجتمع أبناء قبيلة بني صخر مساء اليوم الخميس الموافق 25/8/2022م في بلدة اللبن/ لواء الجيزة للتباحث حول ما يجري من احداث على ساحات الوطن وما تقوم به الأجهزة الأمنية وعلى رأسها جهاز الامن العام من حرب مستعرة بين رجال الأمن العام وكبار تجار المخدرات لمكافحة هذه الآفة التي باتت تشكل خطرا محدقا على شبابنا وما لها من تأثيرات سلبية وانعكاسات خطيرة على المجتمع، وقيام هذه الفئة الضالة الخارجة عن النظام والقانون من اعتداءات واطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية حديثة على أبنائنا في الأجهزة الأمنية.

لذلك، فإن أبناء قبيلة بني صخر يؤيدون بقوة كافة الإجراءات الأمنية التي تقوم بها مديرية الأمن العام ومرتباتها ضد مهربي المخدرات ومروجيها، وتشد على أيدي رجال الأمن العام والجيش العربي الباسل لاجتثاث هذه الفئة وتطهير المجتمع منها، ونعلم ويعلم أبناء الشعب الأردني بأن هذه المجموعات قد دخلت الأردن الحبيب بالأمس القريب واليوم تتطاول على رجال الأمن العام، وهيبة الدولة والنظام والقانون.

وعليه، فإن أبناء قبيلة بني صخر يعتبرون أنفسهم الجيش الرديف للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، وأن أي اعتداء على رجال الأمن العام هو اعتداء عليهم وعلى ابنائهم داخل الوطن، ونطالب أجهزتنا الأمنية بالضرب بيد من حديد على كل من يتطاول على رجال الأمن العام، وهيبة الدولة والنظام والقانون. ونطالب بتعديل التشريعات من أجل تغليظ العقوبات لتكون رادعه بحق هؤلاء.

كما نطالب اجهزتنا الأمنية والحكومية بتشديد الرقابة على الحدود البرية والبحرية التي يدخل منها هذا الوباء اللعين، وكذلك نطالب بملاحقة كبار التجار الداعمين لهذه الأدوات والقبض عليهم وتحويلهم للقضاء. ونأمل من أبناء الشعب الأردني عدم التستر على أي مجرم خارج عن القانون والنظام.

ونؤكد على وقوفنا خلف قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني وأجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة للمحافظة على أمن الوطن واستقراره.