لكل شخص منا حكاية وموقف ، اما ان ينجح واما ان يسقط من خلاله ، لكن النجاح لا يمكن له ان يتحقق اذا ما واصل الشخص تخطي العوائق والعقبات ، والتغلب عليها ، والمواصلة نحو تحقيق الهدف.

هنا قصة نجاح تختلف عن سابقتها لرئيس جامعة ، يشهد له القاصي والداني انه حقق ما لم يستطع احد تحقيقه ، مسؤول جعل كل افكاره وخططه لتقدم جامعته.

الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون ، الرجل التربوي ، والعصامي ، الذي حمل هموم الحامعة الهاشمية من اول يوم ، وسعى ان يكون النجاح سر بقاءه ، نهض ليخبر الجميع ان الجامعة الهاشمية خط احمر.

تقلد الزبون العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية القيادية من أبرزها نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الإنسانية والشؤون الطلابية والاتصال الخارجي 2018-2020، ونائب رئيس جامعة الطفيلة التقنية للشؤون الأكاديمية 2014-2017، كما شغل موقع عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة آل البيت 2007-2011، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك 2005-2007، وقبلها نائبًا لعميد كلية الآداب في جامعة اليرموك. كما شغل عضو مجلس أُمناء عدة جامعات. واستعرض مسيرته الأكاديمية والبحثية فقد حَصَلَ على درجة الدكتوراه في اللغويات Linguistics من جامعة ويسكنسون- ماديسون University of Wisconsin-Madison الأميركية العام 1985، ودرجتي ماجستير، الأولى من جامعة اليرموك العام 1982 في تخصص طرق تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية TEFL، والثانية من جامعة ويسكنسون- ماديسون في تخصص اللغويات العام 1983، وحصل على درجة البكالوريوس من الجامعة الأردنية العام 1978 في تخصص اللغة الإنجليزية وآدابها.

الدكتور الزبون يفخر ويعتز في قيادة الجامعة الهاشمية التي تضم نخب متميزة من الأكاديميين والإداريين والطلبة وتتطلع نحو تحقيق شعارها "من الهاشمية إلى العالمية"، فهي تجربة غنية وثرية بالخبرات والتجارب والجهد لتحقيق ما نصبو إليه.

الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون يعتبر اليوم انموذجاً رائعاً بخلقه وادبه، الذي ميز عمله، واعطاه صفة جميلة تضاف الى سمعته الطيبة وتميزه بالعمل.
لهذه الرجال ترفع القبعات ، ونهديها الف الف سلام ، لما قدمه ويقدمه لخدمة مدينته وأهله.

باسم كساب الزيود - ماجستير لغة انجليزية