البحث العلمي عالي المستوى متطلب لأساتذة الجامعات في مختلف التخصصات، ومتطلب لطلاب الدراسات العليا ويمارس أيضا على صعيد اختياري.

يفترض في الباحث أن يستخدم عصارة فكره ويوظف المصادر والمراجع العلمية لخدمة بحوثه، وأن يخرج بنتائج جديدة واكتشافات جديدة وتطوير وسائل موجودة أو إنتاج أفكار جديدة أو حل لمشكلات تقنية قائمة أو إختراع أجهزة حديثة بما يفضي إلى استخدامها في الصناعة والزراعة ونحوهما وتطوير تقنيات جديدة في العمل.

البحث العلمي ليس عملية نقل عما سبق أو قص ولصق أو تكرار وإجترار للأفكار، فهذا من شأنه ألا يؤدي إلى نتائج عملية يستفاد منها في العمل والتطوير واختصار المراحل والوقت وتحسين الأداء لإختزال التكاليف المالية.

ينبغي أن يستفاد من نتائج البحث العلمي وألا توضع البحوث في المكتبات او تقذف في الأدراج والأرفف دون توظيف وعمل.

وينبغي أخذ المبادرات العلمية على محمل الجد ودعم أصحابها والأخذ بمخرجاتهم في الحياة العملية.

في دول العالم المتقدم تنفق موازنات عالية على البحث العلمي لما له من أهمية في التطوير والتقدم واختصار التكاليف وتحقيق مزيد من الرفاهية.

فهل يحظى البحث العلمي عندنا بهذا الاهتمام؟.