عمون - التقى عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الهاشمية، الأستاذ الدكتور سهيل الحباشنة طلبة الدبلوم العالي لإعداد وتأهيل المعلمين الذي أطلقته الجامعة وللعام الثاني بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، بحضور نائب عميد الكلية  دكتور محمد الخطيب، ورئيس القسم الدكتور محمد القسيم وأعضاء هيئة التدريس في الكلية.

وأكد الدكتور الحباشنة على أهمية إعداد وتأهيل المعلم قبل الخدمة منوها إلى أن هذا الدبلوم مشروع وطني بإمتياز، نوعي وفريد ومهم في مسيرة المعلم المهنية وأضاف أن الدبلوم يستقطب طلبة وخريجي البكالوريوس من تخصصات العلوم والرياضيات واللغة العربية والانجليزية الساعين للعمل كمعلمين مؤهلين ومحترفين، إذ يسعى إلى تطوير العملية التدريبية التعليمية للمعلّمين قبل مباشرتهم الخدمة عبر دبلوم يمزج بين التدريب العملي والمساقات النظرية. والدبلوم ويعد المعلم إعدادا مهنيا عالي للسعي نحو تأهيلهم للدخول للغرفة الصفية بكفايات تمكنهم من التدريس بكفاءة.

وأضاف الدكتور الحباشنة أن الجامعة وفرت قاعات تدريسية حديثة وخبرات بشرية متميزة من خيرة الأساتذة لتدريس مساقات هذا الدبلوم الذي يهدف إلى تعزيز التعليم التفاعلي واختبار مفاهيم التعلّم والتدريس الإبداعية من خلال الممارسة العملية في الفصول الدراسية الممزوجة بمساقات نظرية وجاهية وإلكترونية إذ يتضمن الدبلوم تدريس مساقات تجمع ما بين فنون التدريس الفعال بشكل عام، وأساليب تدريس المبحث، مع التطبيق العملي في المدارس المتعاونة مع الجامعة، كما يهدف إلى تطوير الممارسات التحليليّة والممارسات العملية لدى الطلبة الملتحقين بالدبلوم.

وعبّر الدكتور محمد الخطيب عن فخره واعتزازه بهذا الدبلوم الوطني. مؤكدًا أن هذا الدبلوم سيعمل على دعم مسيرة التعلّم والتعليم من خلال زيادة أعداد المعلمين المؤهّلين، مؤكداً على أهميته في تطوير مهارات المعلمين لا سيّما للصفوف من 4-10 والارتقاء بنموذج تعليمي مبتكر على مختلف الأصعدة.

وذكر الدكتور محمد القسيم أن الدبلوم يشمل على عدد من المهارات وكفايات التدريس الصفّي مثل التفاعل الصفّي ومهاراته، وتصميم بيئة التعلّم، ومهارات التخطيط الصفّي، ومهارات تقييم أداء الطلاب. كما يركز على عدة محاور أخرى تتضمن مهارات التواصل الشخصي مع الآخرين وأساليب خلق بيئة تعلم صحية وخلاّقة من خلال التكنولوجيا الرقمية، وصولاً إلى الاستقصاء والنظرة المستقبلية في المباحث.