-د. الطوباسي: بهجة المدارس تمنح الطلبة الراحة والاطمئنان.

عمون - تؤمن الرابطة الوطنية للثقافة والاعلام البيئي بأن مدارسنا يجب أن تبقى تبث المحبة والبهجة في نفوس طلابنا، وتبقى دائمة خضراء خالية من التلوث.

وفي حلقة نقاشية للرابطة الوطنية حول "مدارسنا والبيئة الخضراء" قال الدكتور محمد الصباريني أستاذ المناهج الدراسية رئيس جامعة اليرموك الأسبق ورئيس الرابطة الوطنية للثقافة والاعلام البيئي (جمال المدارس بيئة مبهجة للطلبة) الجمال شعور يعطي قيمة للأشياء يختلف مقدارها حسب تربية الشخص، فالترتيب صورة أو حالة من حالات الجمال وكذلك النظافة في صورها كافة المكان والهندام، فالمكان بما بشكله الهندسي الجاذب وما يزرع فيه من شجر وزهور ،والهندام نظافة وترتيبا جاذبا غير منفر٠والحالة الجمالية سلوك متعلم وليس فطريا، ولذلك فالتربية الجمالية مجال اهتمام المدارس والأسر ومسؤولية المجتمع٠

وأضاف، عندما يعيش الطلبة في بيئة جميلة فإنهم يقبلون على الدراسة بشغف وبهجة ينعكس ذلك على تحصيلهم الدراسي ونموهم الفكري وسلوكهم تجاه معلميهم واقرانهم. هناك أناس رائعون يصنعون لنا الجمال والبهجة والفرح، وبهم ومن أجلهم نعشق كل شيء جميل ..ونحب الحياة أكثر.

من جهته أكد الدكتور عدنان الطوباسي أستاذ علم النفس والارشاد النفسي المشارك في جامعة فيلادلفيا رئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة والأمين العام للرابطة الوطنية للثقافة والاعلام البيئي على أهمية البيئة النظيفة في مدارسنا التي يشارك وساهم فيها المدرسين والطلبة وإدارة المدرسة، والجو المدرسي الجميل يظلل الطلبة بالراحة والاطمئنان والمحبة ويجذبهم إلى مدرستهم خاصة عندما يشارك الطلبة في نظافة مدرستهم والمحافظة عليها خالية من أي تلوث.