عمون - أطلق مشروع شباب من أجل التغيير الإيجابي للحد من العنف والتطرف و المُنفّذ من قبل جمعية سيدات الطفيلة الخيرية بتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الانمائي الدولي المرحلة الثانية من مبادراته.

وانطلقت أولى المبادرات "مدرستي اماني" بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة الطفيلة.

وقالت رئيسة جمعية سيدات الطفيلة الخيرية الدكتورة حنان الخريسات خلال حفل الاطلاق اليوم الأحد، في مدرسة زين الشرف الثانوية، إن مبادرة مدرستي أماني تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة وجاءت تجسيداً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، في تعديلات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بأهمية رفع وعي الشباب في العملية السياسية والحزبية والسعي إلى تمكين طالبات الصفوف العليا في مدرستي الملكة زين الشرف والعيص الثانوية للبنات وعددهن 100 طالبة، وذلك لاكسابهن المعرفة والوعي في الحياة السياسية والحزبية إلى جانب تنفيذ تدريبات عملية تحاكي عملية الانتخابات النيابية على اساس الاحزاب.

وأشارت إلى أن مشروع شباب من أجل التغيير الإيجابي يهدف إلى تفعيل دور الشباب في مجتمعاتهم، وإيجاد طرق متنوعة للقضاء على العنف و التطرف، بهدف فتح قنوات التواصل بينهم كقادة في مجتمعهم، فيما يوفر المشروع مساحات اجتماعية وثقافية ينفذها الشباب والشابات بهدف تحقيق التماسك المجتمعي ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر، بما يعزز الأمن والسلم المجتمعي، ونبذ التطرف والعنف.

وبينت أن المشروع أطلق مبادرات في المرحلة الأولى قادها مجموعة من شباب الطفيلة الأكفاء، لنشر التوعية للحد من العنف والتطرف في حين سينفذ المشروع مبادرات أخرى متنوعة، تصب في أهداف المشروع الرامية للتغيير الإيجابي المنشود.(بترا)