عمون - شاركت الدكتورة ميسون تليلان بحضور اللقاء الحواري حول "أهمية الأحزاب السياسية ومستقبلها في الأردن في ظل التوجيهات الملكية السامية بتعزيز المشاركة في الحياة الحزبية"، وذلك بدعوة من النائب الاسبق أمجد المسلماني، وبحضور رئيس لجنة الاحزاب في اللجنة الملكية للمنظومة السياسية عدنان السواعير والدكتور هايل الداود وزير الأوقاف الأسبق ووزير الشؤون البلدية الأسبق وعدد من الرجال وسيدات المجتمع المدني.

وتحدثت الدكتورة تليلان حول أهمية إنخراط السيدات في العمل الحزبي مؤكدة بأن هناك جدية واضحة من الحكومة بتفعيل العمل الحزبي، بتوجهات جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في بداية المئوية الثانية، مؤكداً جلالته على ضروروة الخروج بمخرجات تضمن تمثيل المرأة والشباب في الشأن السياسي، وتم عرض المخرجات على مجلس الأمة وإجراء التعديلات الدستورية بالإضافة الى تعديل قانوني الإنتخاب والأحزاب وكان هذا التعديل واضحاً في صالح المرأة والشباب من خلال قانون الأحزاب وضرورة وجود ٢٠٪ سيدات و ٢٠٪ شباب و(١) على الأقل من ذوي الإعاقة؛ وذلك لأهمية تمثيل هذه الفئات في مواقع صنع القرار، وموقعها في الترتيب ضمن القوائم اذ اشترط وجود إمرأة في الثلات الاولى والثلاث التالية بالإضافة إلى وجود شاب أو شابة، وهذا يصب في صالح المرأة.

اما بالنسبة لقانون الإنتخاب أصبحت الدوائر (١٨) دائرة وواحدة عن كل دائرة، أي بزيادة مقدارها ثلاث مقاعد على الكوتا.

بالإضافة إلى اختيار مسار أما تنافس أو كوتا لحمايتها من تآمر رجال القائمة عليها وهذا يصب في صالحها.

كما ونفذ الاتحاد النسائي الأردني العام بالتعاون مع مؤسسة أدوات الاحتراف للتدريب وبناء القدرات عدد من ورش العمل التدريبية حول ” توعية النساء والشباب للمشاركة في الأحزاب السياسية الأردنية ” بمختلف محافظات المملكة.

حيث ناقشت الورش عدد من المحاور أهمها : – (المواطنة، الديمقراطية، المجتمع المدني، مفهوم الأحزاب وأهمية مشاركة النساء والشباب في الأحزاب).

وذلك من خلال حقيبة تدريبية حاصلة على حقوق الملكية الفكرية حسب قانون المطبوعات والنشر الأردني الموثقة لدى مؤسسة المعايير الدولية – lSE وبنظام التوثيق الموحد ISCN، والتي قامت بإعدادها الدكتورة ميسون تليلان السليّم رئيسة الإتحاد النسائي الأردني العام.

وفي الختام تحدثت الدكتورة ميسون عن ضرورة إنخراط المرأة بالأحزاب السياسية مؤمنه بذاتها ولديها تقدير مرتفع لذاتها لتتم صقل مهاراتها من خلال إنخراطها في العمل الحزبي لتكون مؤثرة ويختارها الرجل قبل المرأة، إلا أن الثقافة المجتمعية السائدة تشكل تحدياً كبيراً في هذا المجال؛ لإعتقادهم بأن الرجل هو الأقدر والأكفأ على حمل الملف السياسي.