عمون - التقى رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون، أسرة كلية الملكة رانيا للطفولة من الأكاديميين والإداريين وكوارد الحضانة الدامجة والروضة النموذجية وعدد من العاملين في وحدة القبول والتسجيل وكلية الدارسات العليا، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور عبدالباسط الزيود، وعميد الكلية الأستاذ الدكتور نجاتي بني يونس.

وأكد رئيس الجامعة خلال اللقاء على تميز الكلية من حيث البرامج التي تقدمها في تربية الطفولة المبكرة والتربية الخاصة والتي تخرج كفاءات نوعية لرعاية الطفل والعناية به، والمبنى حديث والمتكامل والمجهز بأحدث التجهيزات والمختبرات والذي يسهم في تعزيز الفكر الجديد، داعيًا إلى التوسع في التخصصات المطروحة خاصة في مرحلة الدراسات العليا، والسعي الجاد للحصول على الاعتماد الدولي لبرامج الكلية والاستمرار في تطوير الخطط الدراسية، وبناء شراكة مع المجتمع المحلي خاصة قطاع الطفولة في محافظة الزرقاء. كما دعا إلى الاستمرار في دعم البحث والنشر العلمي، مشيرا إلى أن الترقيات تسير ضمن الأسس المرعية بصورة حسنة.

وقال الدكتور الزبون إن الروضة الدامجة تشكل علامة تميز للجامعة فهي تستقبل الأطفال، بإشراف أساتذة الكلية، مبينًا أهمية الدمج بين الأطفال العاديين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لانخراطهم في مكان واحد، مشيراً بأن الروضة الدامجة توفر بيئة يسودها الاستقرار الوظيفي للعاملين في الجامعة بأن يكون أبنائهم بنفس مكان عملهم.

وتحدث الدكتور بني يونس بأن الكلية تُكَرِمُ كل من قدم وساهم في تطوير برامجها وتميزها الأكاديمي والإداري وكذلك تكرم الزملاء العاملين الروضة والحصانة وفي الوحدات المساندة في القبول والتسجيل والدراسات العليا ومشرفي القاعات الصفية وعمال الوطن فالجميع يعمل في خدمة الكلية ورفعتها. وقال إن الكلية تهدف إلى إعداد كوادر بشرية متخصصة ومدربة للعمل بفاعلية مع الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم الاستشارات التربوية والنفسية وتوفير الخدمات التشخيصية والعلاجية للمشكلات المرتبطة بالأطفال وأسرهم، وتوفير فرص التدريب للطلبة، وإجراء البحوث والدراسات العلمية التربوية المتخصصة في مجال الطفولة المبكرة والتربية الخاصة.
وأكد نائب عميد الكلية الدكتور هشام العجارمة إن الكلية تتميز بالاسم الذي تحمله، والكفاءات التي تحتضنها، ودعم إدارة الجامعة لها وإيمانها المطلق بالدور الذي تقوم به، والمرافق التي تضمها من الحضانة والروضة، ودعا إلى توطين مركز الأميرة تغريد للتشخيص في الكلية، واستحداث ركن الخدمات المساندة فيها، ودعم إصدار مجلة علمية محكمة متخصصة بالطفولة والتربية الخاصة، والاستمرار في عقد المؤتمرات العلمية.

وألقت الدكتور إيناس عليمات مساعد عميد الكلية كلمة قالت فيها: إن الكلية تطمح إلى طرح برامج دراسات عليا فريدة إضافة إلى طرحها برنامج التربية الخاصة للطفولة الذي يعد من البرامج المتميزة على المستوى المحلي والعربي.

وفي ختام اللقاء، سَلَّمَ رئيس الجامعة الدروع التكريمية والشهادات التقديرية لأسرة الكلية وعدد من العاملين في وحدة القبول والتسجيل وكلية الدراسات العليا.