عمون - عندما يقع الشخص في الحب، يمكن أن يتسبب ذلك في تقلبات عاطفية وفسيولوجية. يمر الشخص بمراحل مختلفة من الحالة العاطفية، بدءًا من البهجة والنشوة إلى فقدان الشهية وزيادة الطاقة والنوم والارتجاف وتسارع دقات القلب والتنفس. وفي الوقت نفسه، يمكن أن يشعر بالقلق والذعر واليأس حتى بسبب أصغر المشكلات في العلاقة مع الشريك قد يشبه هذا الحالة السلوك المدمني للمخدرات، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الحب يتفاعل في دماغهم نفس المناطق التي يتفاعل فيها المدمنون عند تناول المخدرات.

هناك عوامل أخرى تتعلق بالحب وتؤثر على الشخصية والصحة العاطفية والعقلية، مثل:

1. ارتفاع ضغط الدم الوراثي: يُشير ارتفاع ضغط الدم إلى ارتفاع ضغط الدم في الشرايين ويعتبر أمرًا خطيرًا لأنه قد يستمر لفترة طويلة دون أعراض ظاهرية.

2. التفكير المستمر: قد يقضي الشخص الواقع في الحب نسبة كبيرة من وقته في التفكير والتأمل في الشريك المحبوب. يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات السيروتونين في الدماغ، وهو حالة مرتبطة بسلوك الوسواس.

3. القيام بأنشطة جديدة: قد يميل الأشخاص الذين يعشقون لشخص ما إلى تغيير الأنشطة والتصرفات التي يقومون بها عادة يمكنهم تجربة أشياء جديدة وتحدي نفسهم لتجربة أنشطة تفضيلات الشريك، مثل تجربة أنواع جديدة من الطعام أو القيام بنشاطات مختلفة مثل الجري أو الصيد أو مشاهدة برامج جديدة. قد يؤدي ذلك إلى تغيير تصورات الشخص عن الذات.

4. تغيير استراتيجية اتخاذ القرار: يبدأ الشخص الواقع في الحب في أخذ قراراته بناءً على مشاعر الشريك الآخر. يفكر في تأثير قراراته المختلفة مثل تغيير مكان الإقامة أو وظيفته أو حتى تسريحة شعره، ويأخذ في الاعتبار ردود فعل الشريك حول هذه القرارات وما إذا كان سيحبها أم لا. يعني تغيير أولوياته وقراراته لتتناسب مع الشريك أنه يكن مشاعر له.

5. عدم التوقف عن الحديث: يتحدث الشخص الواقع في الحب بشكل متواصل عن الشريك وأفعاله طوال اليوم. يرون كل شيء متعلق بالشريك جميلًا وساحرًا قد يتجولون بابتسامة عريضة على وجوههم ببساطة بسبب وجود هذا الشخص في حياتهم.

يمكن أن يكون الوقوع في الحب تجربة مثيرة وممتعة، لكنها قد تؤثر أيضًا على الصحة العاطفية والفسيولوجية للفرد من المهم أن يكون الشخص على دراية بتأثيرات الحب وأن يتعامل معها بشكل صحيح ومتوازن.