ودعت الرئيسة التنزانية سامية حسن إلى الهدوء بينما تتواصل عمليات الإنقاذ.
بينما قال مجاليوا، بعد وصوله إلى مطار بوكوبا، حيث كان من المقرر أن تهبط الطائرة الآتية من دار السلام: "كل التنزانيين يشاركونكم الحزن على 19 شخصا لقوا حتفهم خلال هذا الحادث".
وقالت السلطات الإقليمية وشركة الطيران في وقت سابق إن 26 ناجيا من أصل 43 شخصا كانوا في الرحلة "بي دبليو 494" نُقلوا إلى مستشفى في المدينة الواقعة على ضفاف البحيرة في منطقة كاغيرا.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان من بين الضحايا منقذون غرقوا، أو ما إذا كانت الطائرة التي تتّسع لـ48 راكبا، تحمل عددا أكبر من الأشخاص، على ما أفاد مسؤول إقليمي.
وأوضح ألبرت تشالاميلا "نواصل التحقيق، وهناك احتمال أن شخصين لم يكونا من ركاب الطائرة لقيا حتفهما خلال جهود الإنقاذ".
وأصدرت خطوط بريسيجن، أكبر شركة طيران خاصة في تنزانيا، بيانا أكدت فيه وقوع الحادث. وقالت الخطوط "أُرسل فريق الإنقاذ إلى المكان".
وأضاف البيان "تتفهّم شركة بريسيجن إير بصدق القلق بشأن المعلومات المؤكدة، وبالتالي ستبذل قصارى جهدها لتقديم المزيد من التفاصيل" مشيرا إلى أن البيان المقبل سيصدر بمجرد تلقينا المزيد من المعلومات من مكان الحادث".
وقالت هيئة الإذاعة التنزانية الرسمية، في وقت سابق، إن طائرة تابعة لشركة طيران (برسيشن إير) سقطت في بحيرة فيكتوريا، لدى محاولتها الهبوط في مطار في بوكوبا.
وأضافت الهيئة أن 15 شخصا أُنقذوا حتى الآن، لكن لم يعرف على الفور عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة.
وذكر التقرير أن الطائرة أقلعت من مطار العاصمة دار السلام، و"سقطت في بحيرة فيكتوريا هذا الصباح بسبب عاصفة وأمطار غزيرة".
ويقع مطار بوكوبا على سواحل فيكتوريا، كبرى بحيرات أفريقيا.
والطائرة من طراز "إيه تي آر-42"، من صنع شركة إيه تي آر الفرنسية الإيطالية، ومقرها تولوز.